نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 147
و الشرع و العقل محمود باشد يا مذموم ، چرا كه اگر از علىّ مطلق چيزى فوت شود ، به حسب آن فايت او را علوى [1] حاصل نباشد ، و لازم [2] آيد كه علىّ مطلق ، مطلق نباشد . و تعميم لفظ محمود يا مذموم از آن جهت كرد كه وجود ، من حيث الوجود ، خير محض است . پس چنين [3] كمالى كه مستغرق جميع كمالات است ، نيست إلَّا ذات احديت [4] . * متن و امّا غير مسمّى الله خاصّة ممّا هو مجلى له [5] أو صورة فيه ، فإن كان مجلى له فيقع التّفاضل لا بدّ من ذلك بين مجلى و مجلى و إن كان صورة فيه فتلك [6] الصّورة عين الكمال الذاتيّ لأنّها عين ما ظهرت فيه . * شرح يعنى ، غير مسمّى الله ، يا مجلى و مظاهر ذاتاند [7] ، يا اسما و صفاتاند . اگر مظاهرند و مجالى ، هر آينه در [8] مراتب علو ميان ايشان تفاضل بود به قدر حيطت ذات و عدم حيطت به آن مجلى و مظهر و اگر اسما و صفاتاند ، پس او را كمالى ذاتى باشد تمام . زيرا كه اسم و صفت ، مشتملند بر ذات ، و بىشك ذاتست منبع كمالات . * متن فالَّذي لمسمّى الله هو الَّذي لتلك الصّورة و لا يقال هي هو و لا هي غيره . * شرح يعنى علوّى كه اسم « الله » راست ، همان علوّيست كه اسم راست . و
[1] د ، س : علوّ حاصل نباشد . [2] س : « و لازم . . . مطلق نباشد » ندارد . [3] د : حقيقتين . [4] د ، س : احديّت را . [5] س : « له » ندارد . [6] و : فلتلك . د : صورتا فيه . . . [7] د ، س : ذاتند . [8] د : در مراتب علوّ در ميان .
147
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 147