نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 146
* متن < شعر > فالحقّ خلق بهذا الوجه فاعتبروا و ليس خلقا بذاك الوجه فادّكروا [1] من يدر ما قلت لم تخذل بصيرته و ليس يدريه إلَّا من له بصر جمع و فرق فإنّ العين واحدة و هي الكثيرة لا تبقى و لا تذر < / شعر > * شرح يعنى از آن روى كه در مظاهر خلقيّت [2] ظهور كرده و در مراياى اعيان متجلَّى شده ، خلق باشد و از آن روى كه اعيان خلقيّت متكثّره در مرآت وحدت حقيقت نمايندگى مىكند حق ، خلق نباشد بلكه با تنزّه ذات به حجب عزّت محتجب بود ، و آن چه مخلوق بيند خلق باشد ، و هر كه به اين اسرار دانا شد [3] ، چشم دل غيب بين او هرگز مخذول نشود . * متن فالعلىّ لنفسه هو الَّذي يكون له الكمال الَّذي يستغرق به جميع الأمور الوجوديّة و النّسب العدميّة بحيث لا يمكن أن يفوته نعت منها . و سواء كانت محمودة عرفا و عقلا و شرعا أو مذمومة عرفا و عقلا و شرعا . و ليس ذلك [4] إلَّا لمسمّى الله [5] خاصّة . * شرح يعنى علىّ مطلق آن باشد كه علوّ او [6] لذاته بود ، و كمال او جميع كمالات وجوديّه و موجودات عينيّه و نسب اضافيّه و سلبيّه [7] را در خود غرق كرده باشد . چنانچه از [8] آن هيچ از وى فوت نشود ، اگر آن صفات عند العرف
[1] د ، س : فاذكروا . [2] د ، س ، و : خلقيّة . [3] د : باشد . س : ندارد . [4] د : باشد . [5] س : لذلك . ق : المسمّى . [6] س : او بود . [7] د : سلسله . [8] س : هيچ از آن .
146
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 146