نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 148
اگر چه اين صورت يعنى اين اسم را ، مسمّاى [1] الله نگويند ، غير نيز نگويند . پس [2] نتيجهء اين سخن آن [3] بود ، كه اسماى إلهيّه بذاته علىّاند . * متن و قد أشار ابو القاسم القسىّ [4] في خلعه [5] إلى هذا بقوله : أنّ كلّ اسم إلهىّ يتسمّى بجميع الأسماء الإلهيّة و ينعت بها . و ذلك [6] أنّ كلّ اسم [7] يدلّ على الذات و على المعنى الَّذي سيق [8] له و يطلبه فمن حيث دلالته [9] على الذّات له جميع الأسماء ، و من حيث دلالته على المعنى الَّذي ينفرد [10] به ، يتميّز عن غيره كالرّبّ و الخالق و المصوّر إلى غير ذلك . فالاسم [11] المسمّى من حيث الذّات و الاسم غير المسمّى من حيث ما يختصّ به من المعنى الَّذي سيق [12] له . * شرح سيق له ، به معنى وضع است ، و باقى ظاهر است [13] . * متن فإذا فهمت أنّ العلىّ ما ذكرناه علمت أنّه ليس علو المكان و لا علو المكانة ، فإنّ علو المكانة يختصّ بولاة الأمر كالسّلطان و الحكَّام و الوزراء و القضاة و كلّ ذى منصب سواء كانت فيه أهليّة لذلك [14] المنصب أو لم تكن [15] ، و العلو بالصّفات ليس
[1] د ، س ، و : مسمّى . [2] س : نتيجه . [3] د : اين بود . [4] د ، س ، ع : قسىّ . [5] س : خلفه . [6] د ، س ، و : و ذلك هناك أنّ . [7] د ، س ، ع : اسم الهى . [8] د ، س : سبق . [9] س : دلالته على المعنى الَّذي . . . [10] و : يتفرّد . [11] د : فالاسم عين المسمّى من حيث الذّات . . [12] س : سبق له . [13] د : « است » ندارد . [14] د ، س ، ق ، و : ذلك . [15] د ، س : يكن .
148
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 148