نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 139
قال الباطن انا . و هذا في كلّ ضدّ ، و المتكلَّم واحد و هو عين السامع . ) يقول [1] النّبيّ صلَّى الله [2] عليه و سلَّم « و ما حدثت به أنفسها » فهي [3] المجدثة السّامعة حديثها العالمة بما حدثت به أنفسها [4] ، و العين واحدة و إن [5] اختلفت الأحكام . و لا سبيل إلى جهل مثل هذا فإنّه يعلمه كلّ انسان من نفسه و هو صورة الحقّ . * شرح يعنى ، ازين حديث نبوى ثابت شده [6] ، كه نفس را حديثى [7] است ، كه خود بدان متكلم است ، و خود سامع آن ، و خود عالم به آن چه مىگويد [8] و مىشنود ، و كس را بدان اطَّلاع نى [9] . پس درين مثال ، كه بر كس [10] پوشيده نيست ، دانستى [11] كه عين واحدة [12] مىيابيم ، يعنى نفس كه احكام مختلفه از وى صادر مىشود . و اين كثرت احكام ، قادح در وحدت او نيست ، و آن انسان است كه به حكم « خلق آدم على صورته » ظاهر است . همچنين بدان [13] كه حق متكلَّم است به لسان باطن و ظاهر و جميع اسماى متقابله به تقابل تضاد ، و او واحديست كه بر وحدت حقيقى [14] خود است ازلا و أبدا . * متن فاختلطت الأمور و ظهرت الأعداد بالواحد في المراتب المعلومة . فأوجد الواحد العدد ، و فصّل العدد الواحد و ما ظهر حكم العدد إلَّا بالمعدود . و المعدود منه عدم و منه وجود فقد يعدم الشّىء من حيث الحسّ و هو موجود من حيث العقل . فلا بدّ من عدد
[1] د : كما يقول . [2] و : عليه . د : ان اللَّه يجاوز عن امّتى . . . [3] د : في . [4] د ، س ، و ، ق : نفسها . [5] ع : « ان » ندارد . [6] د ، س : شد . [7] د : حدثى . [8] د ، س : خود گفت و خود شنيد . [9] د ، س : نه . [10] س : بر كسى . [11] د ، س : چون دانستى . [12] د : و واحدة . [13] س : بدان متكلَّمى هست . [14] د ، س : حقيقى است .
139
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 139