نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 137
لا [1] بالإضافة . فما في العالم من هذه الحيثيّة علو إضافة ، لكنّ الوجوه الوجوديّة متفاضلة . فعلو الإضافة موجود [2] في العين الواحدة من حيث الوجوه الكثيرة . و [3] كذلك نقول فيه هو لا هو أنت لا أنت . * شرح يعنى وجود كثرت در اسماء و صفات است و صفات نسب معقوله [4] . و هر چه از نسب معقوله [5] است ، در خارج وجود ندارد ، آن را امور عدمى شمرند . پس وجود كثرت اسمايى نبود مگر عين ذات و نمايندگى كثرات از جهت شئون مختلفهء ذاتست [6] كه به صور اعيان ثابته ظهور كرده . قوله « لكنّ الوجوه الوجود [ يّة ] [7] متفاضلة » يعنى اگر چه عالم بأسره من حيث الأحديّة ، علوّ بالذات دارد لكن در [8] وجوه كه مظاهر مختلفه است ، از جهت علم به الله ، و عدم آن و اعمال حسنه و عدم آن ، تفاضل واقع شود و عارف چون نيك نظر كند ، يك حقيقت بيند كه به مظاهر مختلفهء متكثّره ظهور كرده است . در كل واحد از مظاهر ، گاه به حمل مؤاطاة ، كه ، هو هو است ، گويد كه اين عين حق است ، باز چون مقيّد [9] معيّن بيند گويد : لا هو . چرا كه حق مطلق است نه مقيّد . * متن قال الخرّاز - رحمه الله [10] تعالى - و هو وجه من وجوه الحقّ ، و لسان من ألسنته [11] ينطق عن نفسه بأنّ الله - تعالى - لا يعرف إلَّا بجمعه بين الأضداد في الحكم عليه بها . فهو [12] الأول و الآخر
[1] س : ألَّا . [2] د : موجودة . [3] ع ، ق : « و » ندارد . [4] د ، س : معقوله است . [5] د ، س : معقوله در خارج . [6] د : ذات است . [7] د ، س : الوجوديّة . [8] د : لكن وجوه . س : در وجوديّة . [9] س : مقيّدى . [10] و : رحمة اللَّه عليه . [11] س : السنة . [12] و : و هو .
137
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 137