نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 136
فهو العلىّ لذاته . أو عن ما ذا و ما هو إلَّا هو ؟ فعلوه لنفسه . * شرح يعنى چون علوّ نسبتى است اضافى ، شايد كه نسبت با شيء عالى و نسبت با شيء سافل بود . و چون اسم ذات باشد و نزد عارف ، در وجود ، غير او نيست . پس اين علوّ بر كه كند ؟ يا از چه استفادت [1] كند ، اين علوّ ، كه جز او هيچ چيز نيست ؟ پس علوّ او لنفسه باشد . * متن و هو من حيث الوجود عين الموجودات . فالمسمّى محدثات هي العليّة لذاتها و ليست إلَّا هو . فهو العليّ لا علو إضافة ، لأنّ الأعيان الَّتي لها [2] العدم الثّابتة فيه ما شمّت رائحة [3] من الموجود فهي على حالها مع تعداد الصّور في الموجودات [4] و العين واحدة من المجموع في المجموع . * شرح يعنى العلوّ الذاتي من حيث انّ أعيان الموجودات التي لم تكن « فكان الله و لم يكن معه شيء » ، هي على حالها العدميّة الأصليّة . فكما أنّ الحق كان و لم يكن معه شيء ، كذلك الأشياء على ما كانت كما هو الآن [5] على ما عليه كان . فما ثمّ إلَّا الله الواحد الأحد . * متن فوجود الكثرة في الأسماء ، و هي النّسب ، و هي أمور عدميّة . و ليس إلَّا العين الَّذي هو الذّات ، فهو العلىّ لنفسه
[1] د ، س : استعاره . [2] س : لها لعدم . [3] س : رائحة الوجود . د : من الوجود . [4] د : و ما هي الَّا مرايا له كما قيل : و ما الوجه الَّا واحد ، غير أنّه إذا أنت أعددت المرايا تعدّد او العين الواحدة من المجموع في المجموع . [5] س : الا أن .
136
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 136