نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 135
* متن « إِذْ قالَ رَبُّكَ لِلْمَلائِكَةِ إِنِّي جاعِلٌ في الأَرْضِ خَلِيفَةً » فهذا [1] علو المكانة . و قال [2] في الملائكة « أَسْتَكْبَرْتَ أَمْ كُنْتَ من الْعالِينَ » فجعل العلو للملائكة . فلو كان لكونهم ملائكة لدخل الملائكة كلَّهم في هذا العلو . فلمّا لم يعمّ مع [3] اشتراكهم في حدّ الملائكة ، عرفنا أنّ هذا علو المكانة عند الله . و كذلك الخلفاء من النّاس لو كان علوهم بالخلافة علوا ذاتيّا لكان [4] لكلّ إنسان . فلمّا لم يعمّ عرفنا أنّ ذلك العلو للمكانة [5] . * شرح يعنى انّ علوّ الكمّل و الملائكة من [6] العالين من حيث المكانة [7] إذ لو كان علوّهم [8] بالذات لاشتراك [9] كلّ انسان في ذلك ، بل ذلك لإنسان [10] موصوف بالخلافة الحقيقيّة [11] و ذلك علوّ مرتبتيّ ، و كذلك الملائكة العالون مع اشتراكهم في العلوّ [12] المكاني الَّذي ملائكة [13] الرحمن معهم من حيث كونهم في المكان العرشى فلهم علوّ المكانة حيث [14] لم يؤمروا بالسجود . . . فهم أعلون لهيمانهم [15] في الحقّ و غيبوبتهم عن [16] غيره . . . فهم لا يعرفون أنفسهم و لا [17] أن الله خلق آدم . * متن و من أسمائه الحسنى « العلىّ » . على [18] من و ما ثمّ إلَّا هو ؟
[1] و : فهو . [2] س : قال تعالى . [3] س : « مع » ندارد . د ، س : اشتراكها . [4] و : ذاتيا لعمّ فلمّا . [5] و : علو المكانة . [6] د ، س ، ج : « من » ندارد . [7] د ، س : « المكانة » . [8] ج : كان العلو لهم . [9] د : لا شرك . [10] د ، س : الإنسان . [11] ج : الحقيقيّة الكماليّة لا غير و ذلك . . . [12] ج : في علو . [13] د : لملائكة . س : الملائكة . [14] د : من حيث . [15] س : ايمانهم . د : ناخواناست . [16] د : غيوبتهم . ج : من غيره . [17] ج : و لا يعرفون . [18] س : عمّن .
135
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 135