نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 134
و إمّا إلى المكانة و هي المنزلة . فما كان علوه لذاته ، فهو العلىّ بعلو المكان و بعلو [1] المكانة . فالعلو لهما . * شرح روشن [2] است . * متن فعلو المكان « ك * ( الرَّحْمنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوى ) * » و هو أعلى الأماكن . و علو المكانة « كُلُّ شَيْءٍ هالِكٌ إِلَّا وَجْهَه » و « إِلَيْه يُرْجَعُ الأَمْرُ كُلُّه » « أَ إِله مَعَ الله » . * شرح يعنى چون بقاى حق ، بعد از همه خلق ، و مرجع همه به وى ، و انفراد وى در گفتن « لِمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ » ، مرتبتى [3] است كه وراى آن هيچ مرتبه اى نيست ، پس ظهور او - تعالى - ظهور بالمكانة باشد . و چون اين دو مظهر است كه معطى اين دو علوّ [4] است ، پس توان گفت كه اين [5] علوّ به تبعيّت آن هر دو است . و آن چه گفت « يتعالى عن المكان لا عن المكانة » به اعتبار ذات [6] است ، و اين به اعتبار صفات . * متن و لمّا قال الله - تعالى - « وَرَفَعْناه مَكاناً عَلِيًّا » فجعل « عليّا » نعتا للمكان . * شرح يعنى علوى كه ياد فرمود [7] نعت مكانست ، و اين نعت نه ذاتى مكانست [8] ، و الَّا هر مكانى را اين صفت بودى ، و چنين نيست بلكه اختصاصيست [9] من الله ، و آن مكانتست [10] .
[1] د ، س ، و : « بعلوّ » ندارد . [2] د ، س : اين همه روشن است . [3] س : مرتبه ايست . [4] د ، س : علوّست . [5] س : اين دو علو . [6] د ، س : ذاتست . [7] د : فرموده . [8] د : مكان راست . [9] س : اختصاص است . [10] د : مكانت است . س : مكان تست .
134
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 134