نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 133
* شرح يعنى علوّ مكانى كه منزل شمس است ، إدريس راست كه « وَرَفَعْناه مَكاناً عَلِيًّا » . اما علوّ مكانت كه آن وصول است به « فناء في الله » و « بقاء باللَّه » او را دست نداد ، و آن ما را كه محمديانيم ميسّر شد كه « وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ » . * متن و لمّا خافت نفوس العمّال منّا اتّبع المعيّة بقوله [1] « وَلَنْ يَتِرَكُمْ [2] أَعْمالَكُمْ » : فالعمل يطلب المكان و العلم يطلب المكانة ، فجمع لنا بين الرّفعتين علو المكان بالعمل و علو المكانة بالعلم . * شرح يعنى چون زهاد [3] ، كه به مرتبهء علم حقايق نرسيده بودند ، ترسيدند كه ايشان را در علوّ مكانت هيچ [4] نصيب نبود ، زيرا كه دانسته بودند كه وصول به علوّ مكانت به حسب كشوف [5] است ، حق - عزّ و علا [6] - فرمود كه معيّت حق با خود فراموش مكنيد [7] كه « وَالله مَعَكُمْ » . اگر صاحب علم را علوّ مكانت است ، صاحب عمل را علوّ مكانست . و احاطت ذات ، جامع است مراتب علمى و عملى را . * متن ثمّ قال تنزيها للاشتراك بالمعيّة « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى » عن هذا الاشتراك المعنويّ . * شرح يعنى چون ما را علوى حاصل شد ، و علوّ حقيقى حق راست ، نفى توهّم اشتراك فرمود كه « سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى » . چرا كه علوّ مكانتى كه حق مطلق راست ذاتى اوست ، و علوّ غير ، مستفاد از اسم العلى . * متن و من اعجب الأمور كون الإنسان أعلى الموجودات أعنى الإنسان الكامل ، و ما نسب إليه العلو الَّا بالتّبعيّة ، إمّا الى المكان