نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 132
المنازل و الفلك الأطلس فلك البروج و فلك الكرسىّ و فلك العرش . و الَّذي دونه : فلك الزّهرة و فلك الكاتب ، و فلك القمر و كرة الأثير ، و كرة الهوى ، و كرة الماء ، و كرة التّراب . فمن حيث هو قطب الأفلاك هو رفيع المكان . * شرح قوله [1] « أعلى الأمكنة » [2] يعنى به علوّ المكانية [3] . زيرا كه بعد ازين اثبات علوّ مكان [4] عرش را خواهد كرد . و درين تقرير ذكر افلاك دلالت است بر آن كه عرش و كرسى بالاى فلك اطلس باشند . و در فتوحات گفته [5] است كه فلك اطلس عرش تكوين است . يعنى ، عالم كون و فساد به وسايط طبايع اربعه از وى پيدا شده است . اما عرش عظيم آنست كه مستوى [6] « رحمن » است و بالاى آن هيچ جسمانى نيست . و مستوى « رحيم » كرسى كريم است . و ظاهر آنست كه مراد از فلك عرش و فلك كرسى ، عقل كلَّى و نفس كليّه [7] ، و عقل كلَّى معبّر [8] است به روح اعظم ، و اين هر دو مرتبه در وجود [9] اعظم از مراتب افلاك است . و روح لوح قضاست ، و نفس لوح قدر . و تسميهء آن بر [10] فلك بر سبيل مجاز بود . * متن و امّا علو المكانة فهو لنا أعنى المحمّديّين . قال الله تعالى « وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ وَالله مَعَكُمْ » [11] في هذا العلو و هو يتعالى عن [12] المكان لا عن المكانة .
[1] د ، س : « قوله » ندارد . [2] و : اعلى امكنة . [3] د ، س ، المكانة . [4] د ، س : مكانى . [5] س : گفتهاند . [6] د : مستواى . [7] س : عقل كليّه . د ، س : كليّه است . [8] س : معتبر است . [9] س : در وجود از مراتب . . . [10] س : به فلك . د : بر افلاك به فلك بدل بر سبيل مجاز است . [11] س : معكم أينما كنتم . [12] د : « عن » ندارد .
132
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 132