نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 127
أي [1] تدعهم و تتركهم « يُضِلُّوا عِبادَكَ » أي يحيّروهم فيخرجوهم من العبوديّة إلى ما فيهم من أسرار [2] الرّبوبيّة فينظرون أنفسهم أربابا بعد ما كانوا [3] عند أنفسهم عبيدا فهم العبيد [4] الأرباب . * شرح يعنى عبّاد صور الأسماء في حجابيّات الأشياء [5] و لو تركوا مع الأهواء ، فلا يتحرّكون إلَّا إلى الأطراف الحائرة ، و لا يسكنون الَّا إلى تعيّن [6] بقاع الجسمانيّة ، و لا يعبدون إلَّا طواغيت الكثرة و [7] صنمات التّفرقة ، و يدعون اهل الاستعداد إلى [8] ما هم فيه من المهالك ، فإذا رأوا داعى الله إلى [9] التّوحيد فلا يدعونهم بل يدعونهم إلى الكثرة و التّعديد فيضلَّونهم [10] ضلالا بعيدا و يحيّرونهم تحيّرا شديدا فيهلكون ، و يهلكون طلبة الحقّ [11] في فيا في حجابيّة الحقّ ، و يلبسون [12] عليهم وجوه الرّجحان و التّميّز ، فصلاحهم أن يسترهم في بطون الأرض كما استتروا عن استماع الغرض [13] و يغرقهم في طوفان بحار الكشف و الجمع . * متن « وَلا يَلِدُوا ) * [14] » أي ما ينتجون و لا يظهرون « إِلَّا فاجِراً » أي مظهرا [15] ما ستر « كَفَّاراً » أي ساترا ما ظهر بعد ظهوره فيظهرون ما ستر ثمّ يسترونه بعد ظهوره ، فيحار الناظر و لا يعرف قصد
[1] س : الى . [2] د ، س ، و : من الأسرار . [3] د ، س : كانوا عبيدا . [4] و : عبيد . [5] د ، س : من غمزة مواطن الاستنقاء . ج : مواطن الشفاء و لو تركوا . [6] د ، س : تعمير بقاع الحجابيّة . [7] س : في صفات . [8] د : الَّا ما . [9] د ، س : يدعو الى التوحيد . [10] د : فيضلَّوا أنّهم . [11] س : الحق فيا في حجاب الخلق . [12] س : يلتبسون . [13] د ، س : الأرض . [14] و : لا يلدوا الَّا فاجرا . [15] د ، س : مظهر ما ستر .
127
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 127