responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 126


« لا تَذَرْ عَلَى الأَرْضِ » يدعو عليهم أن يصيروا في بطنها .
* شرح يعنى ايشان را از عالم ظلمانى جسمانى ، كه حجاب عالم روحانيست ، خلاص ده تا به عين وحدت حقيقيّه [1] رسند .
* متن المحمّدىّ [2] « لو دلَّيتم بحبل [3] لهبط على الله » .
* شرح يعنى إنّ الحق من كونه عين مركز الكلّ و المحيط ، نسبة الفوق اليه كنسبة التّحت ، و كما [4] أنّه عين فوقيّة كلّ فوق كذلك عين تحتيّة كلّ تحت .
* متن « لَه ما في السَّماواتِ وَما في الأَرْضِ » . و إذا دفنت فيها فأنت فيها و هي ظرفك : « وَفِيها نُعِيدُكُمْ وَمِنْها نُخْرِجُكُمْ تارَةً أُخْرى » لاختلاف الوجوه .
* شرح يعنى ظهورهم في ظاهريّة ارض المظهر بالفرق من جهة كثراتهم بتعيّناتهم في صور الخلق و بطونهم [5] فيها من جهة أخرى هي استهلاك كثرة الخلق في أحديّة عين الحقّ .
* متن « من الْكافِرِينَ » الَّذين « اسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ ) * و * ( جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ في آذانِهِمْ » طلبا [6] للسّتر لأنّه « دعاهم ليغفر لهم » و الغفر السّتر .
« دَيَّاراً » أحدا حتّى تعمّ المنفعة كما عمّ [7] الدّعوة . « إِنَّكَ إِنْ تَذَرْهُمْ »



[1] د ، س : حقيقى . س : رسد .
[2] و : « المحمّدى » ندارد .
[3] س : بحبلى .
[4] د ، س : فكما .
[5] ج : و الفرق في أحديّة عين الحق .
[6] س : طلبا السّر لأنّهم .
[7] د ، س ، و : عمّت .

126

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 126
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست