responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 125


* متن « فَلَمْ يَجِدُوا لَهُمْ من دُونِ الله أَنْصاراً » فكان الله عين أنصارهم فهلكوا فيه إلى الأبد . فلو أخرجهم إلى السّيف سيف الطَّبيعة لنزل بهم عن هذه الدّرجة الرّفيعة ، و إن كان الكلّ لله و باللَّه بل هو الله .
* شرح يعنى چون به نار تجلَّى قهّار در آمدند ، جز حق ناصرى نيافتند . و درين مقام بدانند كه ناصر ايشان حق بود كه اگر ايشان را نصرت نفرمودى ، و ايشان را از جنّات ذات اخراج كردى ، تا باز به عالم بشريّت و ساحل [1] بحر طبيعت آمدندى ، اگر چه جمله مهيّمين [2] في جمال الله بودندى ، هم درجهء نازل بودى .
شيخ مؤيّد فرمود . . . فلو أخرجهم الله عن هذا البحر التّيّار الدّوّار الزّخّار و رماهم إلى ساحل التّقيّد و التّعيّن لنزل بهم إلى الفرق [3] الحجابىّ عن جمع الكتابىّ . و إن كان كلّ تعيّن [4] عين المتعيّن و لكن تعيّن المطلق في المقيّد ظهور [5] مقيّد . . . « قالَ نُوحٌ رَبِّ » ما قال إلهى ، فإنّ الرّبّ له الثّبوت ، و الإله يتنوّع [6] بالأسماء فهو كلّ يوم [ هو ] [7] في شأن . فأراد بالرّبّ ثبوت التّلوين إذ لا يصحّ إلَّا هو .
* شرح اين كلمه اشارت است كه صحّت [8] ترقّى و تحصيل درجات ممكن نيست مگر [9] به ثبوت مقام تلوين ، چرا كه اگر مقام مقام تمكين باشد ، تقاضاى وقوف كند ، و عروج به درجات عاليه ممكن نگردد .



[1] س : به ساحل .
[2] د ، س : مهيمن .
[3] د : الفرقان .
[4] س : تعيين المتعيّن .
[5] د ، س : الظهور . س : مفيد .
[6] ق : ينتزع .
[7] ع : « هو » ندارد .
[8] د : صيحة .
[9] س : مگر ثبوت مقام .

125

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 125
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست