نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 123
حقيقى نمىبيند [1] ، و اوست كه دايم در حيرت [2] است . * متن « كُلَّما أَضاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيه وَإِذا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قامُوا » . * شرح كلَّما [3] ورد لهم التّجلَّي الإلهي الَّذي هو سبب إضاءة [4] أرواحهم سلكوا و عرجوا إلى عالم القدس و إذا انقطع عنهم ذلك [5] وقفوا حيارى لظهور التجلَّى الظلمانيّ عليهم . * متن فالحائر له الدّور و الحركة الدّوريّة حول القطب فلا يبرح منه . * شرح يعنى چون سير ساير منه و إليه است ، پس سير دورى [6] بود . پس چون ساير ، مطلوب خود با هر موجودى [7] در دايرهء وجود مىيابد ، پس دايم گرد دايره مىگردد ، چون فرقدين با [8] قطب ، و نظر دايم بر نقطه مركز دايرهء وجود دارد [9] . * متن و صاحب الطَّريق المستطيل مائل خارج عن المقصود طالب ما [10] هو فيه صاحب خيال إليه غايته : فله من و إلى و ما بينهما . و صاحب الحركة الدّوريّة لا بدء [11] له فيلزمه « من » و لا غاية فتحكم [12] عليه « إلى » فله الوجود الأتمّ و هو المؤتى جامع الكلم
[1] س : نمىداند . [2] د ، س : در حيرتست . [3] د ، س : يعنى كلَّما . [4] س : اضافة أرواحهم و قواهم الرّوحانية سلكوا في المقامات . [5] س : ذلك التجلَّى النوري وقفوا أخبارهم بظهور التجلي الظلماء عليهم . [6] س : در وى . [7] د ، س : موجود . [8] س : بر قطب . [9] س : « دارد » ندارد . [10] و : ما فيه . [11] د : بداية . [12] د : فيحكم .
123
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 123