نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 121
حجرا [1] أو شجرا أو كوكبا . و لو قيل لهم ما [2] عبدتم لقالوا إلها ما كانوا يقولون الله و لا إلا له . * شرح يعنى اگر پرسيدندى [3] كه ، كه [4] را مىپرستيد ، گفتندى خدايى [5] نگفتندى [6] كه الله مطلق و إله به حق . چرا كه بر احديّت ذات اطلاع ندارند و نمىدانند كه كثرات به حسب اسما و صفات در مظاهر ذات است نه در اصل حقيقت ذات . * متن و الأعلى [7] ما تخيّل بل قال هذا مجلى [8] إلهىّ ينبغي تعظيمه [9] فلا يقتصر . فالأدنى صاحب التّخيّل يقول « ما نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونا إِلَى الله زُلْفى » و الأعلى العالم يقول « فَإِلهُكُمْ إِله واحِدٌ فَلَه أَسْلِمُوا » حيث ظهر . * شرح يعنى عارف اعلى مىگويد كه ، إله حقيقى را اسماى حسنى بىنهايت است . و جميع مكوّنات مجلى و مظهر آن اسماست [10] . در هر مظهر كه ظهور كند بندگى وى كنيد ، نه آن كه هر مظهرى را إلهى دانيد . * متن « وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ » الذين خبت نار طبيعتهم ، فقالوا إلها و لم يقولوا طبيعة « قَدْ أَضَلُّوا كَثِيراً » أي حيّروهم في تعداد الواحد بالوجوه [11] و النّسب .
[1] ع : حجارة . [2] د ، س ، ع : من عبدتم . [3] د : پرسندى كه . [4] د ، س ، و : كرا . [5] د : خداى . س : خداى را . [6] د : نگفتند كه اللَّه . [7] س : و لا على . [8] س : مجل . [9] س : تعظيمه حيث ظهر فلا يقتصر . [10] د : اسما است . در هر مظهرى . [11] س : بالوجود .
121
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 121