نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 120
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
من الحقّ على قدر ما تركوا من هؤلاء فإنّ للحقّ في كلّ معبود وجها يعرفه من يعرفه [1] و يجهله من يجهله [2] . و في المحمّديّين « وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه » أي حكم . * شرح يعنى مكر قوم نوح يكى [3] ديگر اين بود كه وصيّت كردند كه اين الههء خود را نگذارند . و مكر درين آن بود تا نوح ازين سخن متغيّر شود ، و دعا بر ايشان زودتر كند ، تا از قيد تعيّن خويش به غناى [4] جسمانى باز رهند . ديگر آن كه اگر ترك كردندى بتان خود را ، به قدر ترك خويش جاهل بودندى به مظهرى از مظاهر حق . زيرا كه مدّعاى [5] محقّق اينست كه هيچ [6] نيست كه نه مظهر وجود اوست ، و بى وجود او هيچ موجود ، موجود نيست . قوله « وَقَضى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاه » يعنى اسم الله كه جامع است فرمود كه مپرستيد مگر او را كه جامع ارباب است و معرض شما از هر بابست [7] . * متن فالعالم [8] يعلم من عبد ، و في أيّ صورة ظهر [9] حتّى عبد ، و إنّ التّفريق و الكثرة كالأعضاء في الصّورة المحسوسة ، و كالقوى المعنويّة في الصّورة الرّوحانيّة ، فما عبد غير الله في [10] كلّ معبود فالأدنى من تخيّل فيه الألوهيّة . فلو لا هذا التّخيّل ما عبد الحجر [11] و لا غيره . و لهذا [12] قال : « قُلْ سَمُّوهُمْ » فلو سمّوهم لسمّوهم
[1] د ، س ، و : عرفه . [2] د ، س ، و : جهله . [3] د : يك ديگر را . [4] د ، س : به فناى . [5] و : مدعى . س : مدّعا . [6] س : هيچ چيز . [7] د ، س : باب است . [8] و : و العالم . [9] د ، س : « ظهر . . . في الصورة » . [10] د : « في » ندارد . [11] س : الجزء . [12] د ، س ، و : فلهذا .
120
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 120