نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 116
آخر از ايشان زايل شد ، و علم [1] حقيقى از ايشان فوت شد . * متن و هو في المحمّديّين « وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيه » ، و في نوح « أَلَّا تَتَّخِذُوا من دُونِي وَكِيلًا » فأثبت الملك لهم و الوكالة [2] لله فيهم ، فهم مستخلفون فيه [3] . فالملك لله [4] و هو وكيلهم ، فالملك لهم و ذلك ملك الاستخلاف . * شرح « و هو في المحمديين » عايدست به « ما كانوا يتخيلون » ، يا به « ما كانوا في أيديهم » به تقدير اول ، يعنى ، ما يخيلوا [5] أنّه ملك لهم ثابت في المحمّديين . كقوله [6] تعالى : « وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ » . و به تقدير دوم يعنى ما كان في أيديهم من الملك فهو [7] ملك لله كما جاء في حق المحمّديين « وَأَنْفِقُوا [8] مِمَّا » الآية ، . شايد كه مراد از آن مال باشد . و مال از ميل مشتق است يعنى الَّذي مال بكم إلىّ فيه من حيث اعلم و ملتم أنتم إليه في تفكَّركم فميلوا إليّ فيه بالإتّفاق . و آن چه در قوم نوح فرمود [9] « أَلَّا تَتَّخِذُوا من دُونِي وَكِيلًا » يعنى ملك و مال ، كه در دست شماست ، مرا وكيل خود گيريد در جميع امور ، يعنى تصرف به امر كنيد . ايشان ندانستند كه مرتبهء خلافت مطلق [10] ايشان را ندادهاند ، تا تصرّف ايشان را رسد . بلكه مالك نفس خودشان گردانيدند . پس ، به تبعيّت اين را ملك استخلاف گويند در معيّنى [11] كه نفس ايشان است و آن چه ايشان راست ملك حق است ، و مالك الملك على الإطلاق اوست . و چون محمّديان به كشف و عيان مشاهده كردند كه هيچ
[1] س : و عالم . [2] س : و الوكالة امة . [3] س : فيهم . [4] س : « للَّه » ندارد . [5] د ، س : ما يتخيّلوا . [6] و : لقوله . [7] د ، س : هو . [8] س : و أنفقوا ممّا . د : من . [9] س : فرمود كه : . [10] د : مطلقه . [11] د ، س : در معنى .
116
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 116