نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 115
رأيتم صورتكم [1] فيه . فمن تخيّل منكم أنّه رآه فما عرف ، و من عرف منكم أنّه رأى نفسه فهو العارف . فلهذا انقسم النّاس إلى [2] عالم و غير عالم . * شرح يعنى اگر به دايرهء ايمان درآيند [3] حق - تعالى - فرو فرستد به اراضى أجسام قابلهء شما [4] ، از سماى عالم أرواح ، معارف عقليّه و علوم حقيقيّه [ را ] تا به نظر اعتبار در أشياء استدلال كنيد ، به وجود خود بر وجود حق ، و به وحدت خود بر وحدت حق [5] . و مدد كند شما را به تجليات جاذبات ، تا مايل گرداند شما را به مقام فناء في الله . * متن « و ولده » و هو ما انتجه لهم نظر هم الفكرىّ . و الأمر [6] موقوف علمه على المشاهدة بعيدا عن نتائج الفكر . « * ( إِلَّا خَساراً ) * . . . ، * ( فَما رَبِحَتْ تِجارَتُهُمْ ) * » فزال عنهم ما كان في أيديهم ممّا كانوا يتخيّلون أنّه ملك لهم . * شرح يعنى قوم من ، آن چه موجب [7] مشاهده و عيانست قبول نكردند و به پردهء [8] عقل و نظر فكرى خود محجوب گشتند . كه آن نقود اموال ، علوم زيادت نكند [9] و نتايج اولاد حقيقى ظهور اسرار بدان حاصل نشود . و درين هر دو ، جز خسارت سرمايهء عمر نيست [10] . قوله : « فزال عنهم » أي من [11] استعداداتهم . كه ايشان پنداشتند كه ملك ايشانست و ندانستند كه مستعار [12] است و دادهء حق است « و العارية مردودة » .
[1] د : صوركم . [2] ع : الى غير عالم و عالم . [3] د : در آييد . [4] س : شما را . [5] س : حق جلّ و علا . [6] س : « و الامر . . . الفكر » ندارد . [7] د : « موجب » ندارد . [8] س : و بتردد . [9] س : نكنند . [10] س : عمريست . [11] د ، س : عن . [12] س : مستعارست . د - مستعار و دادهء .
115
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 115