نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 114
* شرح امّا معنى جمع تنزيه و تشبيه در نصف آيه ، بر [1] قول محقّقى كه مىگويد [2] كه « كاف » در « كَمِثْلِه » زايده [3] نيست ، اين [4] بود كه هيچ چيز در وجود مماثل مثل او - تعالى - نيست . پس چون مثل او منزه باشد از مثل ، او به طريق اولى كه منزّه بود . و در گفتن تنزيه مثل ، كه اثبات مثل است تشبيهى است در عين تنزيه ، تفكَّر نماى تا بدانى . * متن ثمّ قال عن نفسه أنّه دعاهم ليغفر لهم لا ليكشف لهم [5] و فهموا ذلك منه - صلَّى الله [6] عليه و سلَّم - . كذلك « جَعَلُوا أَصابِعَهُمْ في آذانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيابَهُمْ » و هذه كلَّها صورة السّتر [7] الَّتي دعاهم إليها فأجابوا دعوته بالفعل لا بلبّيك . ففي « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » إثبات المثل و نفيه ، و بهذا قال عن نفسه - صلَّى الله عليه و سلَّم - إنّه اوتى جوامع الكلم . فما دعا محمّد - صلَّى الله عليه و سلَّم - قومه ليلا و نهارا ، بل دعاهم ليلا في نهار و نهارا في ليل . * شرح يعنى در عين باطن به ظاهر ، و در عين ظاهر به باطن ، و در عين كثرت به وحدت راه نمود ، و در عين وحدت [8] سوى كثرت مىرفت . * متن فقال نوح في حكمته لقومه [9] « يُرْسِلِ السَّماءَ عَلَيْكُمْ مِدْراراً » و هي المعارف العقليّة في المعاني و النّظر الاعتباريّ ، « وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوالٍ » أي بما يميل بكم إليه . فإذا مال بكم إليه
[1] د : « بر » ندارد . [2] د : مىگويد كاف . [3] د ، س : زايد . [4] د ، س : « اين بود » ندارد . [5] س ، و : عنهم . [6] و ، س : عليه السّلام . [7] د : صورة الشر . س : السرّ . [8] د ، س : و در عين كثرت سوى وحدت مىرفت . [9] د : « لقومه » ندارد .
114
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 114