نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 113
و الأمر قرآن لا فرقان ، و من أقيم في [1] القرآن لا يصفى إلى الفرقان و إن كان فيه . فإنّ القرآن يتضمّن الفرقان ، و الفرقان لا يتضمّن القرآن . لهذا ما اختصّ بالقرآن إلَّا محمّد - صلَّى الله [2] عليه و سلَّم - و هذه الأمّة الَّتي هي خير امّة أخرجت للنّاس . * شرح يعنى نوح - عليه السلام - از مقام خويش خبر داد كه مرا مقام فرقانست [3] ، نه مقام قرآن اگر چه به مقام جمع كه آن قرآنست [4] عارفم . اما مأمورم كه ايشان را به مقام تفصيل كه آن فرقانست دعوت كنم و مرتبهء [5] من در دعوت اينست . و قايلان [6] به فرقان و قرآن سه قسماند : يا منزّه [7] است چون نوح ، يا مشبّه چون قوم وى ، يا جامع ميان تشبيه و تنزيه چون محمّد و امّت وى . * متن [8] « ف * ( لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * » يجمع [9] الأمرين في أمر واحد . فو أنّ نوحا يأتى بمثل هذه الآية لفظا أجابوه [10] ، فإنّه شبّه و نزّه [11] في آية واحدة ، بل في نصف آية . و نوح دعا قومه « لَيْلًا » من حيث عقولهم و روحانيّتهم فإنّها غيب . « وَنَهاراً » دعاهم أيضا من حيث ظاهر صورهم و جثّتهم [12] ، و ما جمع في الدّعوة مثل « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ ) * [13] » فنفّرت بواطنهم لهذا الفرقان فزادهم فرارا .
[1] س : من القرآن . [2] س : « ص » ندارد . [3] د ، س : فرقان است . [4] د ، س : قرآن است . [5] س : و مرتبه در دعوت . [6] س : قابلان . [7] د ، س : منزّه چون نوح . [8] د : فقال . [9] د ، س ، و : فجمع . [10] د : لاجابوه . [11] د : تنزّه . [12] ع : و حسّهم . ق : « و في بعض النّسخ : و جثّتهم » ص 90 چاپ هند . [13] و : « شيء » ندارد .
113
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 113