نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 112
أيضا [1] إلى الوحدة لوجود المناسبة المشكورة ، و لكنّه - عليه السلام - دعاهم إلى باطن السّرّ و هم في شهود الظَّاهر و حجابيّة الأمر فأثّر فيهم دعوته [2] الإجابة بالنّفس [3] و أثار بضدّ مراده من الإثارة فوقعت الإجابة منهم في صورة [4] النّفار . * متن و ذكر عن قومه أنّهم تصامموا عن دعوته لعلمهم [5] بما يجب عليهم من إجابة دعوته . فعلم العلماء باللَّه ما أشار إليه نوح - عليه السلام - في حقّ قومه من الثّناء عليهم بلسان الذّمّ . * شرح يعنى ، علم المحقّقون من هذه الإشارات ، أنّ قوم نوح إنّما أجابوه [6] لما دعاهم إليه في صورة الإعراض و أقرّوا بعين ما ادّعاه في ملابس الإنكار بنوع من الإشارة [7] . و ذلك لأنّه دعاهم إلى الاستغفار و هو طلب الغفران [8] و الاستتار فتظاهروا [9] بالاستتار عن تجلَّى الواحد القهّار في العكوف على عبادة حجابيّات الأغيار فأجابوه بالفعل إلى ما دعاهم من الاستغفار ، فأثنى عليهم نوح - عليه السلام - كذلك في صورة الذّم كما ظهروا بصورة الجهل فيما عندهم من العلم [10] . * متن و علم أنّهم إنّما [11] لم يجيبوا دعوته لما فيها من الفرقان ،
[1] د ، س : « أيضا » ندارد . [2] د ، س : دعوة . [3] د : بالتفصيل . س : بالنقيض . [4] د : في صورة الشعاء . : في صور النّفار . [5] س : يعلمهم . [6] د ، س ، ج : أجابوا . [7] د : الإشارات . [8] ج ، د : الغفر . س : الفقر . [9] د : فيظاهروا . [10] ج : جملات در اصل مفصل است . [11] س : أنّما يجيبوا .
112
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 112