نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 111
* شرح بعضى بر آنند كه « كاف » زايده [1] است ، پس معنى وى تنزيه بود [2] . زيرا كه از قول « ليس مثله [3] شيء » اين لازم آيد كه او را مثل به هيچ وجه از وجوه نيست . « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » ، تشبيه باشد زيرا كه اطلاق سمع و بصر بر مالك و بر عبد كنند . و بعضى بر آنند كه « كاف » در وى زايده [4] نيست . پس به جاى مثل باشد . يعنى ، « ليس مثل مثله شيء » ، و نفى مثل از مثل خود كرده باشد و اثبات مثل ، و اين [5] عين تشبيه است . و تنزيه درين قول بود كه « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » ، يعنى ، اوست [6] تنها كه ، سميع و بصير است در سمع و بصر همه . * متن لو أنّ نوحا - عليه السلام - جمع لقومه بين الدّعوتين لأجابوه : فدعاهم جهارا ثمّ دعاهم إسرارا ، ثمّ قال لهم « اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّه كانَ غَفَّاراً » . و قال « دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهاراً فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعائِي إِلَّا فِراراً » . * شرح يعنى فلو كان دعوته دعوة جامعة بين [7] وحدة الذّات و كثرة الأسماء و الصّفات [8] . . . لأجابوه و ما نفروا عنه [9] . . . و انقادت ظاهريّاتهم ظواهر [10] المناسبة الكثرة الظَّاهرة الَّتي هم [11] في إظهارها إلى كثرة الأسماء المذكورة و انقادت بواطنهم الأحديّة
[1] د : زايد . [2] د ، س : باشد . [3] د ، س : كمثله . [4] د : زايد . [5] د : او اين . [6] د : اوست كه سميع است و بصير است . س : اوست كه تنها . [7] د ، س : من وحدة . [8] ج : جمله مفصل است . [9] د ، س : ما يفرّوا . د ، س : « عنه » ندارد . [10] د ، س : ظاهر . [11] د ، س : هي في .
111
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 111