نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 110
إسم الكتاب : شرح فصوص الحكم ( عدد الصفحات : 600)
* شرح قوله : « كان مشركا » أي و من شرك مع الحقّ غيره « إن كان ثانيا » يعنى إذا قلت بوجود الإثنينيّة [1] في الوجود بأن [2] يقول « وجود مطلق و وجود مقيّد » فلا تشبه المطلق بالمقيّد ، و إلَّا كنت محدّدا للمطلق بحدّ المقيّد و بالعكس . و إن قلت بإفراد الوجود للحقّ فلا تنزّهه [3] لأنّ الحقّ الَّذي ليس معه شيء لا ينزّه عن نفسه و مقتضى ذاته و ما ثمّ غيره . قوله [4] « فما أنت هو » ، يعنى هويّة الحقّ كناية عن غيبه و لا تعيّنه الَّذي لا يتعيّن في كلّ تعيّن و لا يشهد ، و أنت كناية عن [5] عينه المتعيّن في عيان الشاهد فنفيه [6] - رضى الله عنه - أنت عن هو نفى تقييد [7] التّعيّن عن إطلاق الوجود الحقّ من حيث [8] هما كذلك و إثباته [9] - رضى الله عنه - أنت ، عين [10] هو من حيث حقيقة الوجود الَّذي هو في المطلق مطلق و في المقيّد مقيّد . قوله « مسرّحا و مقيّدا » بصيغة اسم الفاعل أي : تراه مبقيا للوجود على إطلاقه في عين المقيّدات ، و مقيّدا له في مراتب الظَّهورات . * متن قال الله تعالى : « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » فنزّه [11] ، « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » فشبّه . و قال تعالى « لَيْسَ كَمِثْلِه شَيْءٌ » فشبّه و ثنّى ، « وَهُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ » فنزّه [12] و أفرد .
[1] د ، س : الاثنية . [2] د ، س : ان تقول . [3] د : ينزّهه . [4] د ، س : « قوله » ندارد . [5] د : عن العين . [6] د : فنفيه . س : ففيه اى الشيخ المصنّف رضى اللَّه عنه . [7] د : تقيّد . [8] س : من حيثهما هما كذلك . د : من حيث هو كذلك . [9] د ، س : اثبات . [10] د ، س : أنت لهو . [11] س : « فنزّه » ندارد . [12] د : « فنزه و أفرد » ندارد .
110
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 110