responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 109


بل صورة إنسانيّة .
* متن و كما أنّ ظاهر [1] صورة الإنسان تثنى [2] بلسانها على روحها و نفسها المدبّر لها ، كذلك جعل الله صورة [3] العالم تسبّح [4] بحمده و لكنّ لا نفقة [5] تسبيحهم لانّا لا نحيط بما في العالم من الصّور .
فالكلّ السنة الحقّ ناطقة بالثّناء على الحقّ . و كذلك قال « الْحَمْدُ لِلَّه رَبِّ الْعالَمِينَ » أي إليه يرجع [6] عواقب الثّناء ، فهو المثنى [7] و المثنى عليه .
* شرح اين همه روشن است .
* متن < شعر > فإن قلت بالتّنزيه كنت مقيّدا و إن قلت بالتّشبيه كنت محدّدا و إن قلت بالأمرين كنت مسدّدا و كنت إماما في المعارف سيّدا فمن قال بالإشفاع كان مشركا و من قال بالإفراد كان موحّدا فإيّاك و التّشبيه إن كنت ثانيا و إيّاك و التّنزيه إن كنت مفرّدا فما أنت هو : بل أنت هو و تراه في عين الأمور مسرّحا و مقيّدا < / شعر >



[1] س : أنّ الظاهر .
[2] د ، س ، و : يثنى .
[3] س : صور .
[4] و : يسبّح .
[5] و ، س : يفقهون .
[6] د : ترجع .
[7] س : أو المثنى عليه .

109

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 109
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست