responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 108


* شرح اين همه روشن است .
* متن فأنت له كالصّورة الجسميّة لك ، و هو لك كالرّوح المدبّر لصورة [1] جسدك .
* شرح يعنى [2] نسبت تو مر حق را نسبت جسد تست مر عين ترا ، تا چنانچه جسد تو صورت عين تست ، چنان دان كه عين تو صورت حق است ، و نسبت حق با تو بى [3] تو ، چون نسبت روح تست با جسد تو [4] .
* متن و الحدّ يشتمل [5] الظَّاهر و الباطن منك : فإنّ الصّورة الباقية إذا زال عنها [6] الرّوح المدبّر لها لم تبق [7] إنسانا ، و لكنّ يقال فيها إنّها صورة تشبه [8] صورة الإنسان ، فلا فرق بينها و بين صورة من خشب [9] أو حجارة . و لا ينطلق [10] عليها اسم الإنسان إلَّا بالمجاز لا بالحقيقة . و صور العالم لا يمكن زوال الحقّ عنها [11] أصلا . فحدّ الألوهيّة له بالحقيقة لا بالمجاز كما [12] هو حدّ الإنسان إذا كان حيّا .
* شرح شيخ مؤيّد مىگويد :
. . . الدّليل على أنّ الحدّ يجب أن يكون شاملا للظَّاهر و الباطن أنّ الصّورة الإنسانيّة إذا زال عنها [13] الرّوح لا يصحّ أن يقال فيها انسان



[1] د : بصورة .
[2] د ، س : « يعنى » ندارد .
[3] د ، س : تويى تو .
[4] س : توست .
[5] ع : يشمل .
[6] و : منها .
[7] و : يبق .
[8] س : تشبيه .
[9] س : من حيث .
[10] د ، و : يطلق .
[11] س : عند اصل الَّا لحد الالوهيّة .
[12] س : كما حد الإنسان .
[13] د ، س : عنه .

108

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 108
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست