نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 107
پس اگر او [1] - تعالى - مذكور نباشد در [2] حدّ هر محدودى ، حد آن محدود كامل نباشد . و اگر حدّ گفته شود به [3] جميع حدّ گفته شود نه بر حدّ رسمى كه [4] آن در عرف منطق [5] است . پس چون حق متعيّن در هر محدودى معيّن به حسب قدر آن محدود بود ، پس نه منحصر در [6] واحد باشد و نه در جميع حدود محدود و نه منحصر گردد حدّ او در [7] جمع ميان جميع حدود . و حدود اشيا منحصر نيست ، پس هرگز حقّ را حدّ نباشد و اوست كه حدّ هر چيزيست . يعنى همه چيز به او شناخته شود و او به هيچ چيز شناخته نشود . * متن و كذلك من شبّهه و ما نزّهه فقد قيّده و حدّده و ما عرّفه . و من جمع في معرفته بين التّنزيه و التّشبيه و وصفه بالوصفين على الإجمال - لأنّه يستحيل ذلك على التّفصيل لعدم الإحاطة بما في العالم من الصّور - فقد عرفه مجملا لا على التّفصيل كما عرف نفسه مجملا لا على التّفصيل . و كذلك [8] ربط النّبيّ - صلَّى الله عليه و آله و سلَّم - معرفة الحقّ بمعرفة النّفس فقال : « من عرف نفسه فقد [9] عرف ربّه » . و قال [10] - تعالى - : « سَنُرِيهِمْ آياتِنا في الآفاقِ » و هو ما خرج عنك « وَفي أَنْفُسِهِمْ » و هو عينك « حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ » أي [11] للنّاظر « أَنَّه الْحَقُّ » من حيث أنّك صورته و هو روحك .
[1] س : حق تعالى . [2] س : « در حد . . . كامل نباشد » ندارد . [3] س : « به جميع حد گفته شود . » ندارد . [4] س : كه در عرف . [5] س : منطقه . [6] د : در حدّ واحد . [7] س : جميع ميان جميع حدود . [8] س : و كذلك قال . [9] ع : « فقد » ندارد . [10] د ، س : و قال اللَّه تعالى . [11] د ، ق : الحق أي . ق ، س ، د : للنّاظرين .
107
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 107