نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 106
عبارت از اسم « الباطن » است . * متن فنسبته لما ظهر من صور العالم نسبة الرّوح المدبّر للصّورة . فيؤخذ في حدّ الإنسان مثلا باطنه [1] و ظاهره ، و كذلك كلّ محدود . فالحقّ محدود بكلّ حدّ [2] ، و صور العالم لا تنضبط [3] و لا يحاط بها و لا تعلم [4] حدود كلّ صورة منها إلَّا على قدر ما حصل لكلّ عالم من صورته [5] . فكذلك يجهل حدّ الحقّ فإنّه لا يعلم حدّه إلَّا بعلم حدّ كلّ صورة ، و هذا محال حصوله : فحدّ الحقّ محال . * شرح يعنى چون دانستى كه عالم صورت حق است و حق روح عالم ، پس نسبت حق با هر چه ظاهر شود از صور عالم ، نسبت روح جزوى مدبّر دان مر صورت معيّنه را . و مراد از عوالم [6] ، عوالم هژده گانه است كه آن عقليّه ، و روحيّه ، و نفسيّه ، و طبيعيّه ، و جسمانيّه ، و عنصريّه ، و مثاليّه [7] ، و خياليّه ، و برزخيّه ، و حشريّه ، و جنانيّه ، و جهنّميّه [8] ، و صور كثيب [9] ، و رؤيت ، و صوريّة ، و تجلَّيات جماليّه ، و جلاليّه ، و كماليّه . و از حدّ انسان اعتبار [10] كن كه معرّف به حيوان ناطق است : حيوان ظاهر او و ناطق باطن او ، پس حدّ حق با عالم چنين دان . امّا چون صورت عالم ظاهريّت حق است ، و هويّت عالم باطنيّت حق ، لازم آمد كه حدّ كامل هر چيز ، حدّ [11] ظاهر و باطن آن چيز باشد ، و حق باطن هر چيزى [12] است .
[1] د ، س ، ع : ظاهره و باطنه . [2] و : حدّ ، اى لكلّ حدّ . [3] و : ينضبط . [4] د ، س : و لا يعلم . [5] د ، و : صورة . [6] د : عالم . [7] س : افتادگى نسخه تا اينجا ادامه داشت . [8] س : و جهنّميّه و اعرافيّه . [9] د : صور عالم كثيف . س : كئيب و الروية . [10] س : اعتبار كه معرف . [11] س : احد . [12] د ، س : چيزيست .
106
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 106