نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 104
الحقيقىّ الَّذي يقتضيه - تعالى - لذاته . * متن و لكنّ إذا أطلقاه و قالا به ، فالقابل بالشّرائع المؤمن إذا نزّه [1] و وقف عند التّنزيه و لم ير غير ذلك فقد أساء الأدب و أكذب [2] الحقّ و الرّسل [3] و هو لا يشعر ، و يتخيّل أنّه في الحاصل و هو في الفائت [4] . و هو كمن آمن ببعض و كفر ببعض . * شرح يعنى جاهل و صاحب سوء أدب چون إطلاق تنزيه كنند ، حال [5] خالى نماند از آن كه هر يك از ايشان مؤمنند [6] به شرايع رسل ، يا نه ؟ اگر مؤمنند چون تنزيه ذات حق كردند ؟ اما قايل به تشبيه نبودند و آن صفات كه حق خود [7] را بدان وصف كرد در كتب ، چون سميع و بصير و غيره ، اثبات نكردند حقا كه بى أدب بودند ، و انبيا و كتب را تكذيب كردند و نمىدانند . * متن و لا سيّما و قد علم أنّ السنة الشّرائع الإلهيّة إذا نطقت في الحقّ - تعالى - بما نطقت به [8] إنّما جاءت به في العموم على المفهوم الأوّل ، و على الخصوص على كلّ مفهوم يفهم من وجوه ذلك اللَّفظ بأي لسان كان في وضع ذلك اللَّسان . * شرح يعنى اين منزّه [9] مىداند كه اگر چه كلام الهى را مفهومى عام هست كه هر كه آن را بشنود از علما ذهن او سبق نمايد به فهم كردن آن [10] . اما خواص كه علماء باللَّهاند ، از لفظى هزار معنى برانگيزند ، و از معنى در هزار مفهوم آويزند ، بلكه هر
[1] د : إذا تنزّه . [2] د : و كذّب . [3] د : و الرسل - صلوات اللَّه عليهم . [4] د : في الغايت . [5] د : حالى . [6] د : مؤمناند . [7] د : خود را وصف كرد . [8] ع : « به » ندارد . [9] د : منزه كه مىداند كه كلام الهى را اگر چه . [10] د : آن مفهوم .
104
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 104