responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 391


19 فصّ حكمة غيبيّة في كلمة [1] ايّوبيّة قال [2] الشّارح الأوّل : لمّا كان جميع أحواله من أوّل حالة الابتلاء [3] إلى آخر مدّة كشف الضّرّ عنه غيبىّ [4] ، حتّى أنّ الآلام كانت في غيوب جسمه [5] نسبت إليها .
* متن اعلم أنّ سرّ الحياة سرى في الماء فهو أصل العناصر و الأركان ، و لذلك [6] جعل الله « من الْماءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ ) * [7] » : و ما ثمّ شيء إلَّا [8] و هو حىّ ، فإنّه [9] ما من شيء إلَّا و هو يسبّح بحمد الله [10] و لكنّ لا نفقه [11] تسبيحه [12] إلَّا بكشف إلهىّ . و لا يسبّح [13] إلَّا حىّ . فكلّ شيء حىّ . فكلّ [14] شيء الماء أصله . ألا ترى العرش كيف كان على الماء لأنّه منه تكوّن فطفا [15] عليه .
* شرح سرّ هر چيزى غيب آن چيز بود . و غرض شيخ ازين سخن آنست كه [16] اشارت كند كه : حيات ديگرست و سرّ حيات ديگر . و نزد محقّق آنست كه سرّ



[1] س : « في كلمة » ندارد .
[2] س : قال الشارح في كلمة الأول .
[3] س : ابتداء .
[4] د : غيبيّا .
[5] ج : جسمه و ابتلى نفسه . . .
[6] و : كذلك .
[7] و : حيا .
[8] س : الَّا هو حى .
[9] س : فانّه من شيء .
[10] و : يسبح و لكن لا تفقه . د ، س : بحمده .
[11] د : تفقه . س : تفقهون .
[12] د ، س : تسبيحهم .
[13] و : مسبّح .
[14] د ، س : و كلّ .
[15] و : قطعا .
[16] س : كه هر حيوة هويّت الهيّت است .

391

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست