نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 347
16 فصّ حكمة رحمانيّة في كلمة سليمانيّة أسندت حكمته - عليه السّلام - إلى الرّحمن ، لكمال [1] ظهور أسرار الرّحمة العامّة و الخاصّة فيه على الوجه الأعمّ الأشمل [2] . و جعل الله سعة في أمره ، و حكمه على أكثر المخلوقات ، و سخّر له العالم جميعا ، لما وسعت رحمة الرّحمن جميع الموجودات . * متن « إِنَّه » يعنى الكتاب « من سُلَيْمانَ وَإِنَّه » أي مضمون الكتاب [3] « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » . فأخذ بعض الناس في تقديم اسم سليمان على اسم الله - تعالى [4] - و لم يكن كذلك . و تكلَّموا في ذلك بما لا ينبغي ممّا لا يليق بمعرفة سليمان - عليه السّلام - بربّه . و كيف يليق ما قالوه و بلقيس تقول فيه « أُلْقِيَ [5] إِلَيَّ كِتابٌ كَرِيمٌ » أي يكرم [6] عليها . * شرح قال الشّارح أمّا خطاؤهم [7] في تخطئة [8] سليمان صريح فإنّ واضح التّفسير : أنّ بلقيس هي الَّتي قالت لقومها [9] عند ما ألقى الهدهد إليها كتاب سليمان - عليه السّلام - و أرتهم [10] الكتاب أنّه من سليمان فهذا قولها ليس في طىّ الكتاب ، * ( وَ « إِنَّه » يعنى مضمون الكتاب « بِسْمِ الله الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ » « أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ » .
[1] س : لكان . [2] ج : بالسّر الأتم الأكمل [3] د ، س ، و : مضمونه . [4] د ، س ، و : « تعالى » ندارد . [5] د ، و : انّى القى . . . س : أنّى القى كتاب كريم . [6] س : تكرم . د : مكرّم . [7] س : إخطاؤهم . [8] ج : في الخطيئة . [9] د : لقولها . [10] س : و انّهم .
347
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 347