* شرح يعنى چون توفيق داد بنده [1] را به خواستى از خواسته‌هاى [2] آن ، توفيق دادن وى بخواست . آن چيز ارادت حق است به دادن آن عطا و اجابت كردن آن دعا . پس بايد كه به آن چه توفيق دادن [3] بنده را تأخير نكنند [4] وليك [5] به شرايط خواهد [6] و از اسمى [7] مناسب خواهد [8] ، و ملول نگردد [9] كه إلحاح در دعا دوست داشتهء حق است .
* متن و ليثابر مثابرة رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - على [10] هذه الآية في جميع أحواله حتّى يسمع [11] بأذنه أو بسمعه كيف شئت [12] أو كيف أسمعك الله الإجابة . فإن جازاك بسؤال اللَّسان أسمعك بأذنك ، و إن جازاك بالمعنى أسمعك بسمعك [13] .
* شرح اشارتست [14] كه آن لبّيك كه [15] به گوش سر رسد وعدهء اجابت است ، و آن لبّيك كه به سمع دل رسد ، بر آمدن حاجت است . و الله اعلم .

[1] س : بنده نخواستى .
[2] د ، س : خواستهاى . و : خواستهاى .
[3] د ، س : دادند .
[4] د ، س : نكنى .
[5] د : و لكن . س : و لكن .
[6] د ، س : خواهى .
[7] س : از اسم .
[8] د ، س : خواهى .
[9] د ، س : نگردى .
[10] و : في هذه .
[11] و : نسمع .
[12] س : شئت اسمك اللَّه .
[13] د ، بسمعك الكريم .
[14] و : اشارت .
[15] د ، س : كه گوش .

346