نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 348
و هر چه غير ازينست خطاست . زيرا چه در صدر و چه ابتدا به « و أنّه » كردن درست نيست كه از [1] « و أنّه » نه در ابتدائيّه معنى مىدهد ، و نه در حاليّه ، و ضمير وى از براى شأن نشايد [2] ، و مرجوع إليه ندارد . * متن و [3] إنّما حملهم على ذلك ربّما [4] تمزيق كسرى كتاب رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - و ما مزّقه حتّى قرأه كلَّه [5] و عرف مضمونه . فكذلك كانت تفعل [6] بلقيس لو لم توفّق [7] لما وفّقت له . فلم يكن [8] يحمى الكتاب عن الإخراق [9] لحرمة صاحبه تقديم اسمه [10] - عليه السّلام - على اسم الله - عزّ و جلّ [11] - و لا تأخيره . فأتى سليمان بالرّحمتين : رحمة [12] الامتنان و رحمة الوجوب اللَّتان [13] هما الرّحمن الرّحيم فامتنّ بالرّحمن و أوجب بالرّحيم . و هذا الوجوب من الامتنان . فدخل الرّحيم في الرّحمن دخول تضمّن . * شرح يعنى سليمان - عليه السّلام - به دو رحمت آمد : امتنانى و وجوبى امّا امتنانى ، ذاتيست به حسب عنايت اوّليّه . و ازين جهت آن را مسمّى [14] به امتنان گردانيد ، كه آن عبارت از افاضت وجودست ، كه آن در مقابلهء [15] هيچ عملى نيست بلكه محض منّت است ، سابقه از عنايت اوّليّه .
[1] د : كه آن واو نه در . . . س : كه داد وى . . . [2] س : نمىشايد . [3] و : فانّما . [4] و ، س : ذلك تمزيق . [5] س : كلمه . [6] و : تقول . س : بلقيس توفيق لما وفقت . [7] و : لو لم توقف لما وقعت . [8] د : تكن تجمئ الكتاب . [9] ع : الإحراق . س : بحرمة . [10] و : اسم سليمان . [11] س ، و : تعالى . [12] س : تكرار شده . [13] د ، و : اللتين هما . [14] د : مسمّا . [15] د : مقابل .
348
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 348