نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 317
15 فصّ حكمة نبويّة في كلمة عيسويّة أسندت [1] حكمته إلى النّبوّة ، لكون الغالب على عيسى - عليه السّلام - كان [2] الإنباء عن الحقّ و إنباء الحقّ عنه [3] و عن نفسه ، و لعلوّ [4] ارتفاعه الرّوحىّ الإلهيّ على أبناء البشر . كما ستعرف [5] إن شاء الله . * متن < شعر > عن ماء مريم أو عن نفخ جبرين [6] في صورة البشر الموجود من طين تكون الرّوح [7] في ذات مطهّرة من الطَّبيعة تدعوها بسجّين < / شعر > * شرح يعنى روح عيسوى متكوّن از آب مريم شده ، يا از باد جبراييل [8] ، يا خود هر دو با هم در آميخته [9] . چنانكه [10] جسم از آب مريم بود و روح از نفخ [11] جبريل . پس عيسى - عليه السّلام - ملكى باشد در صورت [12] بشر ظاهر در ذات مطهّرهء مريم ، از غلبهء احكام طبيعت مطلقه بر وى ، يا روح عيسوى متعلق ذات مسيح شده در عالم كون و فساد كه تو آن [13] را سجّين مىخوانى كه « الدنيا سجن المؤمن » .
[1] ج : أسند الشيخ . [2] د ، س ، ج : « كان » ندارد . [3] ج : له . [4] س : لعلو و ارتفاعه . ج : لعلوه . [5] س : ستفرق . [6] د : جبرئيل . [7] س : الريح . [8] د ، س : جبرئيل . [9] س : درآميخت . [10] س : چنانكه از آب . [11] س : از نفخ يس . [12] س : بصورت . [13] س : كه تو او را .
317
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 317