نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 269
12 فصّ حكمة قلبيّة في كلمة شعيبيّة إنّما أسندت هذه الحكمة الى القلب ، لأنّه كما أنّ العدل في حفظ صحّة جميع البدن و سقمه إلى القلب . كان الغالب على دعوة شعيب - عليه السّلام - الأمر بالعدل و إقامة الموازين و المكاييل و الأقدار كما ورد . * متن اعلم أنّ القلب - أعنى قلب العارف باللَّه - هو من رحمة الله ، و هو [1] اوسع منها ، فإنّه وسع الحقّ - جلّ جلاله - و رحمته لاتسعه : هذا [2] لسان العموم من باب الإشارة ، فإنّ الحقّ راحم ليس بمرحوم فلا حكم للرّحمة فيه . * شرح چون افاضهء [3] رحمت بر موجودات از اسم « رحمن » [4] است ، و مستوى [5] رحمان عرش است ، و ثانى مرتبهء « الله » است . و قلب مستوى الله [6] به خبر نبوى كه : « القلب عرش الله [7] » . پس قلب اوسع از رحمت بود ، و آن سخن كه رحمت حق - عزّ شأنه - او را نگنجاند ، و إلَّا لازم آيد كه راحم مرحوم باشد ، لسان عموم خلايق است كه حق را راحم مطلق مىدانند ، و ليكن [8] مرحوم من وجه نمىدانند . امّا نزد محقق [9] ، حق در مقام احديّت كه [10] عبارت ازوست ، راحم است مطلقا . و در مقام كثرت
[1] د : « و » ندارد . [2] د ، س ، و : و هذا . [3] س : اضافت . [4] د : « رحمن است » ندارد . [5] س : كه مستوى . [6] د ، س : اللَّه است . [7] د : اللَّه الأعظم . س : اللَّه تعالى . [8] د : و لكن . [9] د : محقّق حق . س : اهل حق . [10] د ، س : كه وجود مطلق عبارت ازوست .
269
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا جلد : 1 صفحه : 269