responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 233


10 فصّ حكمة أحديّة في كلمة هوديّة قال الشّارح الأوّل : نسبة هذه الحكمة [1] إلى هود - عليه السّلام - هو أنّه [2] لمّا كان الغالب عليه شهود أحديّة الكثرة فأضاف كذلك [3] إلى ربّه أحديّة الطَّريق بقوله : « إِنَّ رَبِّي عَلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ » و قال [4] : « ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَ آخِذٌ بِناصِيَتِها » فأشار إلى [5] هويّة لها أحديّة كثرة النّواصى و الدّواب [6] .
* متن < شعر > إنّ لله الصّراط المستقيم ظاهر غير خفى في العموم في [7] كبير و صغير عينه [8] و جهول بأمور و عليم [9] و لهذا وسعت رحمته كلّ شيء من حقير و عظيم < / شعر > * شرح در بيت اول بساط توحيد گسترده است . يعنى چنانكه اسم « الله » جامع جميع اسماى الهيست [10] ، اگرچه اسماى [11] « الله » غير متناهيست ، اما همه اسماء [12] ، متحد به سبب احديّت اسم الله [13] [ است ] ، همچنين طريق الله ، كه آن صراط مستقيم است [14] ، جامع جميع طرق [15] آن اسماست ، از آن روى كه هر اسمى از اسماى ربّ ،



[1] د ، س : كلمة .
[2] ج : هو أنّ . د ، س : هو أنّه كان .
[3] ج : لذلك .
[4] د : « و قال . . . و الدواب » ندارد .
[5] س : إلينا .
[6] س : و الداب .
[7] ع : في صغير و كبير . .
[8] س : عنه .
[9] س : و علوم .
[10] د ، س : الهى است .
[11] س : « اسما » مكرّر است .
[12] س : ضمير اسماء . د ، س : متحد است .
[13] د : « اللَّه » ندارد .
[14] د : « است » ندارد .
[15] س : طريق .

233

نام کتاب : شرح فصوص الحكم نویسنده : خواجه محمد پارسا    جلد : 1  صفحه : 233
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست