او كه فعل اوست مرضى باشد و مطلقا مرضى نتواند بود .
إلا إذا كان جميع ما يظهر به من فعل الراضي فيه .
مگر كه در مربوبى كه فعل مرضى در وى بظهور مىآيد استعدادى باشد جامع جميع مراضى ، تا اظهار كند در وى رب افعال كل را ، لا جرم مرضى باشد مطلقا به واسطه صدور فعل از مقام جمع و مظهر كمال مطلق ، چون عين انسان كامل كه قايل است بدين مقال كه : « رَبُّنَا الَّذِي أَعْطى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَه ) * [6] * ( رَبُّنا رَبُّ السَّماواتِ وَالأَرْضِ » [7] .
و مراد از اين رب جز رب الأرباب نتواند بود .
و از نتايج اين مقام است كه اهل ايمان و اصحاب كفر و طغيان همه به احكام و افعال نبى - صلَّى الله عليه و سلَّم - راضى بودند اگر چه كافر را منازعت در نبوت بود .
ففضل اسماعيل غيره من الأعيان بما نعته الحق به من كونه عند ربه مرضيا . و كذلك كل نفس مطمئنة قيل لها « ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ » فما أمرها أن ترجع إلا إلى ربها الذي دعاها فعرفته من الكل ، [ « راضِيَةً مَرْضِيَّةً » ] ) * .
يعنى : همچنين هر نفس كه قرار يافت و اطمينان پذيرفت و ترك هوى و لذت فانيه كرد پس او راضى است از رب خود ، و مرضى است نزد او . كما قال تعالى :
« يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلى رَبِّكِ راضِيَةً مَرْضِيَّةً ) * [8] .
پس امر كرد او را كه رجوع كند به سوى ربّى كه او را طلب مىكند از حضرت الهيهء جامعه كه مجلاى انوار و مظهر كمال او شود و محك ظهور سلطنت و افعال او گردد . پس اين نفس مطمئنه رب خود را از ميان ارباب شناخت و از او و افعال او راضى شد و به حسن قبول و تلقى به انقياد او را نيز از خود راضى ساخت .
« فَادْخُلِي في عِبادِي » من حيث ما لهم هذا المقام . فالعباد المذكورون هنا كل عبد عرف ربّه تعالى و اقتصر عليه و لم ينظر إلى رب غيره مع أحدية العين : لا بد من ذلك .
يعنى : درآى در زمرهء بندگان من كه ارباب خود را مىشناسند و از او راضىاند و نزد او مرضى ، و اقتصار بر ارباب خود كرده‌اند و نظر بر غير ارباب

[6] س 20 ى 50 .
[7] س 18 ى 14 .
[8] س 89 ى 28 .

295