< فهرس الموضوعات > 2 . فص حكمة نقشية في كلمة شيثية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > معناى كلمه نفث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دليل اختصاص حكمت نفثيه به شيث ( ع ) < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > عطاياى ذاتيه و اسمائيه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > در دعا و سؤال بنده از حق تعالى < / فهرس الموضوعات > [ 2 ] فص حكمة نفثيّة في كلمة شيثيّة « نفث » در لغت آهسته در دميدن است ، و اينجا عبارت است از القاى حق علوم وهبيه و عطاياى الهيه را در دل اين نبى . قال رسول الله - صلَّى الله عليه و سلَّم - : « ان روح القدس نفث في روعي ان نفسا لن تموت حتى تستكمل رزقها الا فأجملوا في الطلب » . و معنى « شيث » در لغت عبرانيه « هبة الله » است . و چون آدم - عليه السّلام - تعين اوّل اجمالى بود و مرتبهء او مشتمل بر جميع مراتب عالم ، و حضرت سبحانى خواست كه تبيين و تفصيل كند آن اجمال را بحسب نفس رحمانى كه عبارت است از انبساط وجود بر اعيان ثابته از حضرت وهاب و جواد كه بر اين دو متفرّع است مبدى و خالق ، و مبدئيت و موجديت بعد از مرتبهء الهيت است . و اين مرتبه حاصل نمىشود مگر به نفث رحمانى در وجود اعيانى ، تا ظاهر باشد چنان كه باطن بود . لا جرم شيخ حكمت نفثيه را بعد حكمت الهيّه آورد ، و آن را تخصيص كرد به كلمهء « شيثيه » كه بعد از تعين اولى و مظهر تجلَّى وجودى است . پس اسم او مطابق مسمّاش آمد . و چون تعين او بحسب فيض وجودى و منحت وهبى است ، شيخ - قدّس الله سرّه - شروع كرد در تحقيق عطايا و بيان اقسام آن ، و فرمود : اعلم أن العطايا و المنح الظاهرة في الكون على ايدى العباد و على غير أيديهم على قسمين : منها ما يكون عطايا ذاتية و عطايا اسمائية و تتميز عند اهل الأذواق . يعنى : عطايا و منح ظاهره در كون و حاصله در وجود خارجى بر دست عباد يعنى به واسطهء ايشان ، چون علم حاصل متعلم و مريد را از معلم و شيخ ، و چون عرفان حاصل مر كاملان را از انبيا و أرواح ايشان ، و بر غير دست عباد ، چون علم حاصل متعلم و مريد را از باطن ايشان بى تعليم معلم و ارشاد شيخ ، منقسم مىشود بر دو قسم كه آن عطاياى ذاتيّه است و عطاياى اسمائيّه . و مراد از عطاياى ذاتيّه آنست كه مبدأ او ذات باشد بى آن كه اعتبار كرده شود به او صفتى از صفات ، اگر چه حصول آن عطايا از ذات بىواسطهء اسماء و صفات