ثم حكمة جلالية في كلمة يحياوية . ثم حكمة مالكية في كلمة زكرياوية . ثم حكمة إيناسية في كلمة الياسية . ثم حكمة احسانية في كلمة لقمانية . ثم حكمة امامية في كلمة هارونية . ثم حكمة علوية في كلمة موسوية . ثم حكمة صمدية في كلمة خالدية . ثم حكمة فردية في كلمة محمّديّة . وجه تخصيص هر كلمه به حكمتى كه به دو منسوب است در مواضعش مذكور خواهد شد ، ان شاء الله تعالى و هو الموفق . و فص كل حكمة الكلمة التي تنسب إليها . فاقتصرت على ما ذكرته من هذه الحكم في هذا الكتاب على حد ما ثبت في أم الكتاب . فامتثلت ما رسم لي ، و وقفت عند ما حدّ لي ، و لو رمت زيادة على ذلك ما استطعت ، فان الحضرة تمنع من ذلك و الله الموفق لا رب غيره . يعنى محل نفوس هر حكمت كلمه روح پيغامبرى است كه آن حكمت به دو منسوب است . پس اقتصار كردم بدان قدر كه از حكمتها در اين كتاب آوردم بر وفق و اندازه آن چه ثابت شد در أمّ الكتاب ، و آن حضرت علميه است كه اصل كتب الهيه اوست . پس امتثال كردم به آن چه مأمور شدم ، و وقوف كردم نزد خدايى كه اندازه كرده شده است . و اگر زيادة بر اين مىخواستم بدان استطاعت نمىيافتم ، يعنى اگر چه به عون عنايت الهى مرا احاطه به اسرار نامتناهى حاصل است كه مودع است در آدم - عليه السّلام - امّا چون حركات و سكنات و اقوال و افعال من به امر حق است ، و [ به ] ارادت اوست ، اگر به ارادت نفس خويش خواهم كه چيزى بر آن چه او تعين كرده است زيادة كنم غيرت الهيّه مرا منع مىكند ، و نمىگذارد كه بر آن اقتدار يابم . آرى ، بيت : < شعر > گر چه داناست نام من ليكن تا نگويد : بدان ! نمىدانم < / شعر > و از براى اين معنى حضرت پروردگار غيور در مخاطبهء حبيب خويش مىفرمايد : « لَيْسَ لَكَ من الأَمْرِ شَيْءٌ ) * و * ( فَإِنَّما عَلَيْكَ الْبَلاغُ ) * * ( إِنْ أَنْتَ إِلَّا نَذِيرٌ » . و