* ( قُلْ لَوْ كانَ الْبَحْرُ مِداداً لِكَلِماتِ رَبِّي ، لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِماتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنا بِمِثْلِه مَدَداً » [6] اشارت است بدان ، چه هر موجود از مرتبهء عمائيه ، كه از تعيّن مبرّاست و از اسم و نعت معرّا ، و از اين روى مستلزم عماى فهوم و أبصار است به واسطهء نفس رحمانى كه ، عبارت از انبساط وجود و امتداد اوست ، صادر شده است .
پس اعيان موجوده چون عبارت است از تعيّنات واقعه در اين نفس وجودى ، لا جرم از روى مشابهت او به كلمات لفظيهء واقعه در نفس انسانى بحسب مخارج ، كلمات خوانند ، امّا در تتميم وقوف بر سرّ حروف بتقديم رسيده است كه جميع مظاهر اسماء و صفات كتاب مسطور و رقّ منشور است و اعيان ثابته علميه حروف عاليات .
چنان كه شيخ در فتوحات مىگويد :
< شعر > كنّا حروفا عاليات لم نقل متعلَّقات في ذرى اعلى القلل انا أنت فيه و نحن أنت و أنت هو و الكلّ في هو هو فسل عمن وصل < / شعر > و هيأت اجتماعى ملك و ملكوت و ظهور غيب به كسوت شهادت به منزلهء ألفاظ ، و مجموع اين مذكور است [7] [ در ] كتاب مبين كه : « وَلا رَطْبٍ وَلا يابِسٍ إِلَّا في كِتابٍ مُبِينٍ » [8] .
و اصل اين كتاب كه اسماء و صفات است در حضرت عنديت الوهيت كه :
« يَمْحُوا الله ما يَشاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَه أُمُّ الْكِتابِ » [9] . و انسان كامل كه از روى ظاهر مجموعهء مجموع عوالم است ، و به حقيقت مرآت ذات و مجلاى حضرت احديت و دال بر معنى مفرد كلمه اين كتاب است . بيت :
< شعر > بسط [10] مىخواهد بيان اين سخن ليك مىترسم ز افهام كهن [ 2 - ر ] < / شعر > قال رضى الله عنه : « بأحديّة الطريق الأمم » .
يعنى : تنزيل حضرت الهى حكم را بر دلهاى انبيا و منوّر ساختن قلوب ايشان به نور حكمتهاى دينية و معارف يقينيه به سبب اتحاد نوعى طرق موصلهء ايشان است به حضرت حق ، چه همه را توجه بدان جناب است و التجا بدان باب است ، و همه را دعوت به سوى اوست و انشراح صدر به جست و جوى او ، اگر چه به حكم « لِكُلٍّ جَعَلْنا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهاجاً » [11] . بيت :

[6] س 18 ى 109 .
[7] پا : مذكورات .
[8] س 6 ى 59 .
[9] س 13 ى 39 .
[10] قا : بست .
[11] س 5 ى 48 .

38