responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 51

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


فيهابما هي موجودات .
« الباء » للسببية و « ما » موصوفة ، و « هي » مبتدأ مرجعه « ما » و « موجودات » خبره ، و التأنيث باعتبار الخبر ، أي بسبب شيء ذلك الشيء موجودات ، أي أمر يصدق على كلّ منها وهو الموجود ، فإنّ موضوعيتها إمّا باعتبار أمر صادق عليها بعيد كالوجود أو قريب كالسبب المطلق أو باعتبار خصوصية كلّ منها من الفاعليّة و الغائية وغير ذلك ، أو مجموعيتها من حيث هو مجموع .
و بذلك يظهر أنّ الموجود ليس قيد الموضوع حتّى يكون الموضوع الأسباب المقيّدة بالوجود ، لعدم تأتّي ذلك في باقي الإقسام بل المراد أنّه في الحقيقة أمر صادق عليها هو الموجود بما هو موجود . ولذا هذا الشقّ يستلزم المطلوب . أو بما هي أسبابٌ مطلقةٌ ، أو بما هي كلٌ واحدٍ من الأربعة على النَّحو الَّذي يخصُّه ، أعنى أن يكون النَّظر فيها من جهة أنَّ هذا فاعلٌ و ذلك قابلٌ وذلك شي ءٌ آخر ، أومن جهة ما هي الجملة الَّتى تجتمع منها .
أي من جهة شيء ذلك الشيء : الجملة الّتي يجتمع من تلك الأسباب ، أعني المجموع من حيث المجموع كما يقتضيه التركيب على النّحو المذكور و يحتمل في جميع هذه العبارات بعد كون « الباء » للسّببية و « ما » موصوفة أن يكون مرجع « هي » هو الأسباب و العائد إلى « ما » محذوفاً ، حتّى يكون المعنى بسبب شيء هذه الأسباب به موجودات أو أسباب مطلقة أو خاصة أو جملة و هو الوجود و السّببية المطلقة و الخاصة و الاجتماع ، فإنّ صدقها

51

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 51
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست