responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 422


< فهرس الموضوعات > المقصد الرابع < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الأوّل : في بيان عدم جنسيّته لما تحته < / فهرس الموضوعات > الإفادة مطلقاً لجواز كان المفاد أصل الوجود كما هو مختار هذا المجيب و القائلين بالجعل المركّب من المشائين ، فكما يجوز عند القائل بالجعل البسيط أن يكون المفاد أصل الماهيّة فلم لا يجوز أن يكون أصل الوجود ، بل هو الحقّ المتصوّر .
[ المقصد ] الرابع : من مقاصد الفصل بيان عدم جنسيّة الوجود و اشتراكه معنىً ومقوليّته بالتّشكيك .
فأشار إلى الأوّل بقوله : فنقول الآن : إنّه وان لم يكن الموجود كماعلمت في الفصل الأوّل من المقالة الثّانية من المنطقجنساً ، و إلى الثّالث أوّلاً على سبيل الإجمال بقوله : و لا مقولاً بالتساوي على ما تحته و إلى الثّاني بقوله : فإنه معنى متفق فيه ، ثمّ عاد إلى الثّالث مع دليله بقوله : على التقديم و التأخير ، و أوّل ما يكون يكون أي أوّل كونه كونه للجوهر لمصدريّة الأوّل بلفظة « ما » و الثّاني بتقدير « ان » للماهية التي هي الجوهر ثمّ يكون لما بعده .
فهنا ثلاثة مقاصد :
[ الأوّل : ] في بيان عدم جنسيّته لما تحته و أحاله إلى ما احتجّ به عليه في المنطق ، وهو انّه مشكّك ، و المشككّ لا يكون ذاتيّاً لأفراده و الإيراد عليه مشهور ووفاق الإشراقية خلافه

422

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 422
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست