نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 289
وفي الكثير من حيث هو أسطقسات ، وفي العلّة من حيث هو مثلاً حرارة أوبرودة ، وفي الجوهر العقلي من حيث هو نفس - أي مبدأ حركة بدن - و إن كان يجوز مفارقته بذاته ، [ ] : و إمّا أن يكون ذلك العرض و إن كان لا يعرض إلّا مع نسبة إلى المادّة ومخالطة حركة ، فإنّه قد يتوهّم أحواله و يستبان من غير نظر في المادّة المعيّنة و الحركة و النّظر المذكور ، مثل الجمع و التفريق و الضّرب و القسمة و التجذير و التكعيب وسائر الأحوال الّتي تلحق العدد ، فإنّ ذلك يلحق العدد وهو في أوهام النّاس أو في موجودات متحرّكة منقسمة متفرّقة ومجتمعة ، ولكن تصوّر ذلك قد يتجرّد تجرّداً مّا حتّى لا يحتاج فيه إلى تعيين موادّ نوعيّة » . الثاني : قد ظهر ممّا سبق أنّ السّبب في عدم موضوعيّة العدد العارض للمفارقات لعلم الحساب عدم قبوله النّسب المذكورة لاشتراطه بتماثل آحاده المفقود فيه إذ آحاد العدد الّذي توخذ في المفارقات غير متماثلة لاختلافهما نوعاً بخلاف آحاد العدد التعليمي الموضوع للحساب . و أورد عليه بأنّ عدم تماثل الأحاد الّتي في المفارقات لا وجه له ، وعدم تماثل محالها لا يستلزم عدم تماثلها . ولو سلّم ذلك فأي دليل على وجوب تماثل آحاد العدد الّذي هو موضوع التعليميّات ، مع أنّ قواعدهم ومسائلهم شاملة لغيره أيضاً ؟ و ربّما دفع بما سبق من أنّ غرض المحاسب من الأعمال الحسابيّة
289
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 289