نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 227
فيما بعد ، و لكن إنّما تتبيَّن به فيها مسائل أخرى حتّى يكون ما هو مقدِّمة في العلم الأعلى لإنتاج ذلك المبدأ لا يتعرَّض له في إنتاجه من ذلك المبدأ ، بل لمقدِّمةٍ أخرى . و في بعض النّسخ بدل « فيما » « فيها » ، وبدل « المقدّمَة » له « مقدمة » . فعلى نسخة المبدأ للطبيعي يكون الضمير في « بيانه » وفي « به » في الموضعين راجعاً إليه ، و المراد بالموصول الأوّل مسألة الإلهي وبالثّاني في بحثه المتأخّر عن بحث المبدأ . وعلى نسخة « فيها » ، فالضّمير فيها للفلسفة و المراد ب « بعد » بعد بحث المبدأ . و يحتمل أن يراد ب « فيمابعد » الإلهي ، لأنّه بعد الطبيعي وب « بعد » على نسخة فيها بعد الطبيعي . وقوله : « لايتعرّض له » ( 1 ) : إمّا مبني للمفعول ، مسند إلى الظّرف الّذي بدل لقوله « له » ، وضميره راجع إلى « ما » ، أعني مبدأ المبدأ . ، ( 2 ) : أو مبنى للفاعل ، وفاعله الفلسفة أو صاحبها أو الطبيعي أوصاحبه أولفظة « ما » . و المعنى أنّه لو سلّم عدم بداهة المبدأ للطّبيعي وكونه مسألة للإلهى ، فيجوز أن يكون بيانه فيه بمسألة لاتتبيّن تلك المسألة بذلك المبدأ بتوسّط مسألة الطبيعي في البحث الّذي بعد هذا البيان من الإلهى أو في الإلهى بعده على نسخة « فيها » ، أو في العلم الّذي بعد الطبيعي أعنى الإلهى ، أوالإلهي بعد الطّبيعى على الاحتمال الأخير ، ولكن تتبيّن بذلك المبدأ بواسطة مسألة طبيعيّة في الإلهي مسائل أخرى غير تلك مسألة التي يتبيّن بها المبدأ حتّى يكون ما هو مقدّمة في الإلهي لإنتاج ذلك المبدأ ، أي
227
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 227