نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 131
إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)
واحد لا يخلو من تكلّف . و يرد على الثّاني أنّ انقسام الموجود إلى ما تحت الأجناس بلاتوسّط انقسامه إليها ممنوع ، ومعه يخرجه عن العرضيّة الذّاتيّة إذ الشيخ خصّص مطالب هذا العلم بما يلحقه من غيرشرط . ( 3 ) : ومنها ، ما ذكره بعضهم لدفع الإشكال الثّاني ، وهو أنّ البحث عن غيرالأقسام الأوليّة ليس على وجه كونه مسألة بل إنّما وقع بتبعيّة بعض الأقسام الأوليّة ، فالبحث عن العدد و المقدار و إثبات وجودهما من المباديء الواقعة في طريق البحث عن وجود الكمّ الّذي هو المقولة وعن العقل بتبعيّة البحث عن الواجب باعتبار كيفيّة صدور المعلولات عنه ونسبتها إليه وتعيين أوّل ما يصدر عنه ، و البحث عن الواحد لمساواته الموجود وعن الكثير لكونه مقابل الواحد . و أنت تعلم أنّ ذلك تكلّف بارد و ارتكاب لخلاف الظّاهر ، مع أنّ هذا الإشكال لا يجري في الواحد الكثير لكونهما من الأقسام الأوليّة فلاحاجه فيهما إلى مثل هذه التوجيهات الركيكة . ( 4 ) : ومنها ، ما ذكره بعضهم بعد ردّ عرضيّة الانقسام بما تقدّم ، وهو أنّ الشّيخ لم يجعل الانقسام إلى الأنواع عرضاً ذاتيّاً ، بل أشار إلى أنّ البحث عن المقولات بحث عمّا هو بمنزلة أنواع الموضوع و أنواع أنواعه ، فيكون البحث عن أحوال الموجود المطلق و البحث عن الكلّي و الجزئي و أحوالهما بحث عمّا هو بمنزلة الأعراض الذّاتيّة للموضوع . وقد تقرّر في البرهان أنّه قد يكون موضوع المسألة أو ما هو بمنزلته عرضاً ذاتيّاً لموضوع العلم ، ومراده أنّ البحث عن المقولات
131
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 131