نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 438
بالإيجاب و السّلب ليصير قضايا . ( 4 ) : و أنولوطيقا ، وتبيّن فيه كيفيّة تركيب القضايا ليصير قياساً منتجاً . ( 5 ) : و أرفوذوطيقي ، و يقال له أنولوطيقا الثّاني ، وتبيّن فيه شرائط القياس ومقدّماته الّتي بها يصير برهانيّاً منتجاً لليقين . ( 6 ) : وطوبيقا ، وتبيّن فيه شرايط القياس الواقع في مخاطبة الجمهور ، ومن يقصر فهمه عن درك البرهان . ( 7 ) : وسوفسطيقي ، وهو تعريف المغالطات الواقعية في الحجج و القياسات . ( 8 ) : وريطوريقي ، وتبيّن فيه أحوال الأقيسة الخطابيّة المفيدة للظنّ . ( 9 ) : وفواذيطيقي ، وتعرف فيه أحوال الأقيسة الشّعريّة المفيدة للتّخييل . ثمّ ما قرّر في أنولوطيقا الأوّل هو حال هذه الجهات ، أعني الضّرورة و الإمكان و الامتناع وانقسام كلّ منها ، وليس فيه تعرّض لبداهتها ونظريّتها . اعرف المواد الثلاث هي الوجوب على أنّ أولى هذه الثلاثة في أن يتصور أوّلاً هو الواجب علاوة على ما سبق . أي الأشياء المذكورة ضرورته لا يفتقر إلى التعريف وتعريفاتها
438
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 438