نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 439
< فهرس الموضوعات > المقصد السّادس < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > البرهان الأوّل < / فهرس الموضوعات > الموروثة عن الأوائل دوريّة . على أنّه لو فرض افتقارها إليه لكان الأولى أن يجعل الوجوب المرادف للضّرورة مبدءاً و يؤخذ بعنوان البداهة ، أو يعرف بأمر آخر كتأكدّ الوجود ونحوه ، و يعرف الأخران به . أو مراده أنّ هذه الثّلاثة وان كانت بديهيّة لكن أعرفها و أجلاها هو الواجب ، أو أنّها و إن صرّحنا ببداهتها لكن الظّاهر بداهة الوجوب ولزوم تعريف الأخرين به . و ذلك أي أولويّة الواجب بالتّصوّر و المبدأيّةلأنّ الواجب يدلّ على تأكّد الوجود ، و الوجود أعرف من العدم لأنّ الوجود يعرف بذاته و العدم يعرف بذاته ، و العدم يعرف بوجه مّا بالوجود . و إذا كان الوجود المأخوذ في الواجب أعرف من العدم المأخوذ في الإمكان و الامتناع لكان الوجوب أظهر منهما . المقصد ] السّادس : من مقاصد الفصل إبطال القول بإعادة المعدوم . نظراً إلى ترتّبه على عدم الشيّئيّة و الثّبوت له وعدم الفرق بين الثابت و الموجود فقال : [ البرهان الأوّل ] و من تفهيمنا هذه الأشياء الّتي من جملتها ثبوت المعدوم و التلازم
439
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 439