نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 310
الصورة و الغاية ، و إثبات كلّ واحدّ منهما ، و إنّها أي العللفي كلّ طبقة يذهب إلى علّة أولى و لايتسلسل إلى غير النّهايةونبيّن الكلام في المبدأ و الابتداء . و بعض النسخ « و الانتهاء » ، إشارة إلى ما في فصول السادسة من أقسام العلل و أحوالها وكون كلّ علّة مع معلولها ، وتحقيق القول في العلّة الفاعليّة ، و الفرق بينها وبين ما يسمّيه الجمهور فاعلاً ، ومناسبة الفاعل مع مفعوله و أحوال العلل الاُخرى ، و إثبات الغاية و الفرق بينها وبين الضروري وهو غاية بالعرض . وبيان الوجه في تقدّمها عل سائر العلل وتأخّرها عنها . و إثبات المبدأ و الابتداء لكلّ طبقة من هذه العلل من دون أن يذهب إلى غير النّهاية . [ فهرس المقالة السابعة ] ثمّ الكلام عطف على قوله : « بالكلام » في التقدّم و التأخّر و الحدوث ، و أصناف ذلك و أنواعه وخصوصيّة كلّ نوع منه ، وما يكون متقدّماً في الطّبيعة ومتقدّماً عند العقل ، وتحقيق الأشياء المتقدّمة عند العقل و وجه مخاطبة أي طريقها وهي بالباء أو الهمزةمن أنكرها أي هذه الأشياء المتقدّمةفما كان فيه من هذه الأشياء رأي مشهور مخالف للحقّ نقضناه . أي فكلّ شيء من هذه الأشياء إذا كان رأي مشهور في إنكاره نقضناه . وهذا إعادة للإشارة الإجماليّة إلى ما ذكره في الرابعة و الخامسة و السادسة ، وكأنّه قصد بذلك التنبيه على الفرق بين المذكور فيها و المذكور
310
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي جلد : 1 صفحه : 310