responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 311

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


في المقالات السابقة عليها إذ المبحوث عنه في السابقة أنواع الموجود و أصنافه وفي هذه المقالات لواحقه و أحواله . كما أشاره بقوله : فهذه وما يجري مجريها لواحق الوجود بما هو وجود .
و على هذا فعطف الكلام بما فيها على الكلام في السادسة بكلمة « ثمّ » للتراخي في المرتبة ، لا في الذّكر لتأخّر السّادسة عنها . وربّما عطف ما بعد « ثمّ » على قوله في الإشارة إلى الثالثة أن نتعرّف في هذا العلم ، على أن يكون من عطف القصّة على القصّة وهو تعسّف .
ثمّ لمّا كانت أحوال الوحدة في الثّالثة و السّابعة وهي عند الشيخ زائدة على الوجود و أخصّ منه ، لأنّها لا يعرض الكثير من حيث هو و الوجود يعرضه ، وعند بعضهم عينه بالذّات وغيره بالمفهوم ، وعلى التقديرين بينهما نوع مغايرة ففرّق بين حاليهما في الإشارة بقوله : و لأنّ الواحد مساوق للوجود بحسب الخارج و إن كان الواحد أخصّ منه على ما ذهب إليه الشيخيليق بنا أن ننظر أيضاً في الواحد .
تنبيهاً على الفرق بين ما في المقالات الثلاث وما في هاتين المقالتين ، فإنّ المذكور فيها أحوال الموجود من حيث هو موجود ، وفيهما أحواله من حيث هو واحد و إن كانت أحوال الواحد في الحقيقة راجعة إلى أحوال الموجود بما هو موجود لكونه وحداً بالّذات و إنّما أخّر الإشارة إلى الثّالثة عن الإشارة إلى الثّلاث مع تأخّرها عنها لاشتراك السابعة معها .

311

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست