responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 11

إسم الكتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء ( عدد الصفحات : 489)


أيضاً و إيجاب الإندراج لصدق تبيين المعاني الحكمية على تبيينها أيضاً .
و ربّما أريد بتعريف المعاني الحكمية بيان تقاسيم العلوم ، أو من تقاسيم الوجود بتحصيل العلوم وموضوعاتها .
و يمكن حمل « الياء » في « الحكمية » على المبالغة ، وجعل الحكمة بياناً للمعاني و إرادة حقائق الأشياء منها ، إذ هذا العلم يعرّفها ، أو على النسبة و إرادة الحقائق من المعاني وانتسابها إلى الحكمة لكونها معرّفة لها .
[ أقسام العلوم الفلسفية ، تعريفها و غايتها ] فنبتدي مستعينين باللّه ، فنقول : إنّ العلوم الفلسفيَّة كما أشيرإليه في مواضع أخرى من الكتب .
هي أوائل المنطق و أواسطه و أوائل الطّبيعيّات من هذا الكتاب . فالكتاب بمعناه اللّغوي . وحمل الكتب على غيره وجعل كلمة « من » بيانية يأبي عنه قوله فيما بعد : « فهذا قدر ما يكون قد وفّقت » إلى آخره . تنقسم إلى النَّظريَّة و إلى العمليَّة ، وقد أشير إلي الفرق بينهما و ذكر في أوائل المنطقأنَّ النَّظريَّة هي الَّتي يطلب فيها أي في تحصيلهااستكمال القوَّة النَّظرية من النَّفس .
أي كمالها تجريداً له عن معنى الطلب ، أو ما يستكمل به ، إطلاقاً للمصدر على الاسم الحاصل به ، فلايرد أنّ ذكر « الإستكمال » بعد قوله : « يطلب فيها » لا معنى له . بحصول العقل بالفعل ، وذلك بحصول العلم التصوُّري

11

نام کتاب : شرح الإلهيات من كتاب الشفاء نویسنده : ملا محمد مهدي النراقي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست