responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 92


بهدايتهم الصراط المستقيم ، لقوله تعالى * ( أُولئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ من النَّبِيِّينَ من ذُرِّيَّةِ آدَمَ ومِمَّنْ حَمَلْنا مَعَ نُوحٍ ومن ذُرِّيَّةِ إِبْراهِيمَ وإِسْرائِيلَ [1] ومِمَّنْ هَدَيْنا واجْتَبَيْنا ) * [2] ولقوله * ( ومن آبائِهِمْ وذُرِّيَّاتِهِمْ وإِخْوانِهِمْ واجْتَبَيْناهُمْ وهَدَيْناهُمْ إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ ) * [3] ولقوله تعالى * ( فَأُولئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ الله عَلَيْهِمْ من النَّبِيِّينَ والصِّدِّيقِينَ والشُّهَداءِ والصَّالِحِينَ وحَسُنَ أُولئِكَ رَفِيقاً ) * [4] .
( 185 ) وقوله تعالى * ( غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ ولا الضَّالِّينَ ) * [5] إشارة إلى طريق الضالَّين عن الحقّ ، المضلَّين في طريقه ، المنحرفين عن توحيده ، الواقفين على طرفيه [6] ، لانّ المغضوب عليهم هم اليهود ، والضالَّين هم النصارى ، باتّفاق أكثر المفسّرين ، ومن مثلهم من المشركين والمنافقين ، لقوله تعالى في اليهود وأمثالهم * ( من لَعَنَه الله وغَضِبَ عَلَيْه وجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ والْخَنازِيرَ ) * [7] ولقوله تعالى في النصارى * ( قَدْ ضَلُّوا من قَبْلُ وأَضَلُّوا كَثِيراً ) * [8] .
( 186 ) وروى عن ابن عبّاس - رضي الله عنه - أنّه قال « الصراط المستقيم هو الإسلام » . وروى الحارث [9] بن الأعور عن علىّ - عليه السّلام - أنّه قال « الصراط المستقيم هو القرآن » . وقال محمّد بن الحنفيّة « هو الدين القويم » . وقال أبو بريدة الأسلمي » هو طريق محمّد وآل محمّد - عليهم السلام » . وقال بعض العارفين « الصراط المستقيم عبارة



[1] أولئك . . : سورهء 19 ( مريم ) آيهء 59
[2] وإسرائيل : + وإسماعيل Fh
[3] ومن آبائهم . . : سورهء 6 ( الانعام ) آيهء 87
[4] فأولئك . . : سورهء 4 ( النساء ) آيهء 71
[5] غير . . : سورهء 1 ( الفاتحة ) آيهء 7
[6] طرفيه M : طرفه F
[7] من لعنه . . : سورهء 5 ( المائدة ) آيهء 65
[8] قد ضلوا . . : سورهء 5 أيضا ، آيهء 81
[9] الحارث F : الحراث M

92

نام کتاب : جامع الأسرار ومنبع الأنوار نویسنده : سيد حيدر آملي    جلد : 1  صفحه : 92
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست